مجزرة من العيار الثقيل ينفذها تنظيم "داعش" في الموصل


تسلمت العائلات الموصلية، المئات من أبنائها وبناتها، جثث منزوعة الأعضاء قبل الوفاة، بعد عام من الاعتقال الأشد وحشية على وقع التاريخ، في سجون تنظيم "داعش" الذي توعدت له القوات العراقية بهزيمة لا مثيل لها في العراق.

وبحسب الحوار الذي سجلهُ موقع "سبوتنيك"، مع قائممقام قضاء الموصل، حسين علي حاجم.

اكد حاجم، تُشير الإحصائيات الأولية إلى أن الموصل فقدت أكثر من 10 آلاف شخص على يد تنظيم "داعش".

والمعتقلين والمجهولين المصير في قبضة وسجون تنظيم "داعش"، أعدادهم قرابة الـ(4) آلاف شخص.

واضاف حاجم، قام تنظيم "داعش" مؤخراً بتسليم 300 جثة لمدنيين معتقلين من أكثر من سنة، ولاحظنا أن جثث أجريت لها عمليات قبل الوفاة تمثلت برفع أجزاء كثيرة من الجسد.

الكُلى والعيون وأطراف وأمعاء، وغيرها من الأعضاء التي رفعها تنظيم "داعش" من المعتقلين، ضمن تجارته البشرية.

وحول السؤال الموجه من "سبوتنيك" (هذه عمليات دقيقة لا تُجرى إلا من أطباء!)، قال حاجم: قد تكون هذه العمليات الجراحية أجريت في سورية، أو داخل مستشفيات خاصة في الموصل، ولا نستبعد أي جهة دولية في التعاون مع التنظيم بهذا الموضوع.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك