نازحو الانبار: إنسانية وحكمة السيد السيستاني سيخلدها التأريخ 


قدمت خلية الإغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) دعمها المادي والمعنوي للعوائل النازحة والعائدة الى مدنهم بعد تحريرها من دنس الإرهاب التكفيري في محافظة الأنبار في الحي السكني لناحية البغدادي التابع لقضاء هيت ، وكذلك ناحية بروانة وقرية السكران التي تبعد عن حديثة قرآبة ١٥كيلو متر, هذا ما صرح به لمراسلنا  عضو لجنة الاغاثة الشيخ باسم النصراوي .

وأضاف النصراوي: هذا الدعم اقتصر على سلال غذائية ومنح مالية لعوائل يقطنون الصحراء ويفترشون التراب ولا توجد لديهم ابسط مقومات الحياة ، فجاءت هذه السلال الغذائية ونحن نقترب من شهر رمضان المبارك كبلسم لجراحاتهم تداوي بعض المعاناة التي خلفتها عصابات داعش الارهابية .

وبين النصراوي :ان هذه الزيارة هي رسالة من أبٍ عطوف ورحيم ينظر للعراقيين جميعاً بأنهم أبناءه ولابد من الإهتمام بهم والشعور بالمسؤولية نحوهم ، وكان ذلك الدعم قد تم نقله بواسطة الشحن الجوي من قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية (مطار بغداد) من اجل وصولها لقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار وتم تفريغها في مخازن القاعدة وبدءوا الإخوة العاملين معنا بتكييس وتجهيزها على شكل سلال غذائية وعند اكتمالها وتجهيزها بحمد الله ذهبنا  بتاريخ 6/1/ 2016 الى قاعدة عين الأسد ، بتقديم المساعدات الى العوائل واستمرت عملية التوزيع لمدة يومين.   

واوضح الشيخ باسم النصراوي :تمت تغطية جميع العوائل النازحة بسلال غذائية قرآبة (١٥٠٠) سلة معبأة بثمان مواد غذائية ، وكذلك تفقدنا العوائل النازحة جرّاء العمليات الأخيرة لتحرير الفلوجة من الإرهاب الداعشي ، حيث قدمنا لهم المأكل والمشرب ، وكذلك تم توزيع ملابس للأطفال والنساء وكبار السن ، شاهدنا الفرحة على وجوههم بهذه الوقفة.

واختتم حديثه قائلاً: النازحون اشادوا بهذه وقفة تأريخية بسبب حكمة رجل اسمة السيستاني سيخلدها التأريخ على طول الزمن ، لهذه المعاناة التي شاهدوها على الوفد من عناء السفروالطريق وتحمل الصعوبات من الطيران الجوي ونقل المواد وصعوبات الاجراءات القانونية وشق الصحراء كل هذا من اجل ايصال الإغاثة لهم فاعتبروا ذلك وقفة تأريخية لن تنسى حتى قال رجل كبير عندهم وإمام لمسجد ومعلم في المدرسة (( سنعلم أبناءنا وأجيالنا معنى الإنسانية من خلال حكمة السيد السيستاني )).

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك