صور حقيقية لابناء العراق

2994 2016-08-08

عندما كانوا خارج اسوار البلاء رفض اهل خطيبة امجد طلب امجد لابنتهم اكثر من مرة ولكن بعد تكرار الطلب وافق الاهل على طلب امجد واشترك امجد في حرب تحرير الخالدية من الدواعش الوهابيين التكفيريين وشاء الله تعالى ان يفقد امجد ساقيه في ساحة القتال،فحل البلاء وعندها ظهر المعدن الطاهر وبصورة ناطقة بالشهامة مشرقة بالنبل ابى امجد ان يثقل على خطيبته فيكون عالة عليها بعد ان فقد ساقيه فابلغ اهله ان يبلغوا اهل الفتاة انها في حل من خطبته بعد ما اصابه الا ان الاهل كانوا من ذات المعدن النقي الاصيل فقابلوا هذه الصورة الرائعة بصورة اروع منها وهي انهم اتوا مع ابنتهم ليعقدوها لأمجد في مشفاه، فهم يتشرفون بمن وهب العراق ساقيه.

هذه الصور الرائعة من طرف الاصلاء من العراقيين يقابلها صورة طارئة مخزية للمسؤولين العراقيين في اعلى مستويات المسؤولية صورة الفساد والنتن الذي يزكم الانوف وعدم الحياء الذي دونه عدم حياء الساقطات ؛ صورتهم وهم يسقّط بعضهم بعضا ويظهر بعضهم فساد بعض... ونكاية بتلك الصورة النتنة للمسؤولين وتمجيدا للصورة الحقيقية الرائعة لاصلاء العراقيين استعرض ممثل المرجعية الدينية في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة، اليوم الجمعة، قصة المصور الجريح “أمجد”، الذي بترت ساقاه في معركة تحرير جزيرة الخالدية، وتطرق السيد أحمد الصافي في خطبته، لموقف خطيبة المصور “أمجد” الوفية المؤمنة من أهالي الديوانية، والتي رفض أهلها أكثر من مرة الخطبة ومن ثم جاءت موافقتهم، وبعد أيام تعرض “أمجد” لإصابة بليغة “فقطعت رجلاه”، وطلب عندها من أهله أن يعتذروا من أهلها ويطلبوا فسخ الخطبة..، والمفاجأة أنها حضرت مع أهلها إلى المستشفى لإجراء مراسم العقد.. وخاطبوه بالقول: “أنت شرف لنا وقد ضحيت من أجل العراق فكيف نتخلى عنك…!”، وبذلك رسم أهلنا الأصلاء صورة رائعة من صور الفداء والتضحية والوفاء للمدافعين عن العراق ومقدساته.

هكذا هو الوفاء للمجاهدين الابطال من اهلنا الشرفاء 

والشاب أمجد يعمل كمصور في قناة الغدير الفضائية، وهو من أهالي الناصرية (360 كم جنوبي العراق)، خطب امرأة مؤمنة من أهل الديوانية (160 كم جنوب العاصمة بغداد)، وقد أصبحت هذه الزوجة الصالحة مثالا للمؤمنات وحديثهن في مجالسهن الخاصة لتكون قدوتهن برفع معنويات المقاتلين الأبطال الذين يذودون عن حياض الوطن ومقدساته، في أشرف وأنبل معركة بالتاريخ بمحاربة “داعش” التكفيري الذي لايفلت من اجرامه احد في كل العالم

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك