جامعة أهل البيت تقيم مؤتمرها الادبي ـ الاعلامي السنوي الخامس

1829 2012-05-04



تحت شعار (تطوير المنهج الدراسي لكلية الاداب دعامة أساسية لتعميق الثقافة الإسلامية في المجتمع)أقامت كلية الآداب في جامعة أهل البيت عليهم السلام مؤتمرها الخامس للوقوف على مشاكل التعليم وكيفية تطوير المناهج الدراسية بحضور ممثل الأمم المتحدة في كربلاء الأستاذ علي كمونه وعدد من أساتذة الإعلام الدولي وجمع من التدريسيين المؤتمر. حول هذا الموضوع تحدث لمراسل موقع (الإعلام الدولي ) مقرر قسم الصحافة ـ كلية الاداب ـ جامعة أهل البيت الدكتور صالح الطائي قائلاً "الغاية من اقامة هذه المؤتمرات السنوية هو ان يطلع الطلبة في المراحل التي تلي هذه المرحلة المتخرجة على بحوث الطلبة والإطلاع على اخر ما وصلت اليه وسائل الاعلام في العالم ومن ناحية أخرى ان هذه البحوث سترفد المكتبة العراقية بمعلومات قيمة عما توصل اليه الباحثون لتتعلم منهم الأجيال اللاحقة ".


وأضاف الطائي "نحن نخرج الوجبة الخامسة ورفدنا الجهات الاعلامية في العراق بهم فبعد التغيير تحتاج البلاد الى الصحفي فقد أصبح الصحفي السلاح النافذ في كافة الجوانب والحقول ". وتابع "نطلب من الجهات المعنية ان تفعل دور وسائل الاعلام فالبلدان المتطورة اعتمدت على السلطة الرابعة فالصحافة اليوم لها الكلمة الاولى والعصا السبق في التطور الحضاري ".


وعن المعوقات والمشاكل التي يواجهها الصحفي قال رئيس قسم الصحافة الدكتور محمد عبد فيحان "إن الكثير من الصحفيين قد تنفسوا الصعداء نتيجة التغيير الذي طرأ إلا إنهم ما يزالوا يواجهون الكثير من المعوقات والقيود التي تكبل عملهم وتكمم أفواههم نتيجة عدم فهم المسؤولين لواقع وطبيعة العمل الصحفي ، فهناك هوة كبيرة بين الصحفي والمسؤول وبين الصحفي وصاحب المعلومة فالصحفي اليوم لا يستطيع الحصول على المعلومة من المسؤولين بكافة أشكالهم وأطيافهم ومازالت حرية التعبير ناقصة وهي تحتاج الى ثقافة خصوصا القائمين على العملية السياسية وبقية المعنيين يحتاجون الى ثقافة ديمقراطية تحترم الصحفي وتجعل منه رقيب ومقوم لعمل السلطة فالصحفي ليس ندا او خصماً".
وفيما يخص تطوير العمل الصحفي بين أستاذ الإعلام والاتصال الدولي في جامعة بابل وجامعة أهل البيت في كربلاء الدكتور كامل القيم قائلاً " إن الإعلام العراقي يحتاج الى بنية وإعادة تشريعات فالقوانين التي صدرت تحت طائلة حماية الصحفيين هي ليست قوانين بل هي قوانين اقتصادية وهي لا تمثل شيء بالنسبة لنا كمراقبين وباحثين ،فالسياسي يجب ان يفهم الاعلامي ويفهم البيئة المتغيرة وان يفهم حالة النقد والرقابة فالإعلامي رقيب على الاداء الحكومي وهو حارس للرأي العام ومدافع عن المجتمع،مضيفاً"الصحفي العراقي لا يعرف حقوقه وواجباته فقد كانت هناك لمسات بسيطة من الابداع ولكنها تراوح ولم تكن بمستوى التغيرات الكبيرة والعصف الذي يستهدف العراق من دول الجوار ومن الإرهاب ".
واستطرد القيم "الاعلامي العراقي كسول الى حد كبير وهو لا يريد ان يتعلم تعلما ذاتياً وهو يعتمد على الدورات فيجب عليه ان يرى العالم كيف يناضل في سبيل التطوير الذاتي والثقافة العالية وقراءة التاريخ ".
وقد شهد المؤتمر عرضا مسرحيا يتناول معاناة الصحفيين ليختتم بعد ذلك بتكريم عدد من الطلبة المتفوقين وقد تناوب على تكريمهم كل من رئيس الجامعة وممثل الامم المتحدة في محافظة كربلاء المقدسة الأستاذ علي كمونة .
التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك