وفد العتبتين المقدستين أثناء زيارة الصحفية الجزائرية: هذه الصحفية تمثل رمزا للمرأة العربية


زار وفد من العتبتين المقدستين الحسينية والعباسيةالصحفية الجزائرية (سميرة مواقي) الراقدة في مدينة الطب ببغداد يوم الثلاثاء 21 شباط 2017 إثر تعرضها لإصابة في الرأس؛ اثناء مشاركتها في تغطية معارك الحشد الشعبي والقوات الأمنية غرب تلعفر.

وقال رئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد: ان هدف الزيارة الاطمئنان على صحتها والوقوف على احتياجاتها؛ تثميناً لتضحيتها وشجاعتها في نقل الحقيقة وتوثيق بطولات وانتصارات القوات الأمنية العراقية وهي تقارع عصابات داعش الإرهابية

وذكر رشيد أن: هذه الصحفية الجزائرية تمثل رمزا مشرفا للمرأة العربية من خلال مشاركتها في ساحات الشرف في الخطوط الأمامية، ومحاربتها لتنظيم داعش الارهابي، وهي قد اوصلت رسالة اليوم، للعرب بأنها امرأة عربية وعراقية وقد جاءت لتدافع عن الحق، موضحاً، ان الوفد مثل العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وقد جاء ليحيي موقفها البطولي، حيث قطعت هذه المرأة آلاف الاميال لتتحدى خوارج العصر حتى نالت وسام الاصابة في معركة الحق ضد الباطل.

 وبين الطبيب باسم سعيد استشاري الجملة العصبية المشرف على معالجتها، ان المصابة سميرة مواقي، اصيبت بطلق نافذ في الجمجمة، تعرضت خلالها الى تشوش في حالة الوعي ونضح في السائل الشوكي في الدماغ، حيث كانت نسبة الخطورة (50%)، وبعد ان شكلنا فريقا طبيا مكونا من (7) استشاريين متخصصين، تم معالجتها، وهي اليوم في حالة صحية مستقرة، وان نسبة فرصة الحياة لديها (90%)، وقد تجاوزت مرحلة الخطر.

 واضاف سعيد، ان هناك رعاية خاصة للمصابة كونها امرأة شاركت هموم العراقيين وان عائلتها قدمت الى العراق منذ خمسة ايام وهي اليوم بقربها في مدينة الطب.

يذكران الصحفية الجزائرية سميرة مواقي قد اعلن عن اصابتها في محور الشمال الاثنين (13 شباط 2017)، ، وأنها اتسمت بتحقيقاتها التليفزيونية الخطيرة والجريئة محققة بذلك الكثير من الانجازات، وقد جاءت إلى العراق قبل عدة أشهر لتغطية معارك الموصل، حتى أصيبت في منطقة الرأس جراء رصاص قناص داعشي اثناء تغطيتها لمعارك تحرير مطار تلعفر ونقلت على أثر ذلك الى المستشفى وخصص لها كوادر طبية منها في اختصاص بالجملة العصبية، ولجنة اختصاصها العيون ولجنة اخرى اهتمت بإعادة السمع.

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك