مؤتمر وطني حول الاعتدال في الدين والسياسة في جامعة كربلاء

1415 2017-03-23

عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وبالتعاون مع مؤسسة النبا للثقافة والاعلام ومركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية مؤتمر وطني حول الاعتدال في الدين والسياسة, ذلك على قاعة جامعة كربلاء للمؤتمرات الاربعاء المصادف 22-2017/3/23م، وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي الوقف السني والشيعي والعتبات المقدسة واساتذة واكاديميين  متخصصين. 

وقال رئيس جامعة كربلاء الدكتور  منير الساعدي خلال كلمة المؤتمر "ان خير ماتسعى اليه الجامعة ان تكون بوابة خير وعلم تعكس عطائها على المجتمع, وهذا المؤتمر هو واحد من هذه المصاديق الذي يبحث بالاعتدال في السياسة والدين, واليوم نجد في العراق انعكاسات كبيرة للدين على السياسة ومن السياسة على الدين, فهناك علاقة ايجابية واحيانا سلبية وكيف ان نعيش مع الاخر وهو واحد من العناوين التي بحثت في هذا المؤتمر كذلك مرحلة مابعد داعش والتي تتطلب ان يبذل الجميع جهودهم ومساعيهم من اجل الوصول الى النتيجة الايجابية. 

واختتم الساعدي "نأمل من هذا لمؤتمر ان يخرج بتوصيات غير مجاملة ولا تضع الابتسامة عنوان وتخفي ماتحت الرماد جمرا وان يخرج بمنهاج عمل يتبع في مؤسسات الدولة ليكون اساسا في قبول الاخر والاعتدال.

من جانبه قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي "اقيم هذا المؤتمر الوطني الذي بدا العمل به منذ بداية تشرين الاول عام 2016 تناسبا مع حاجات الزمان والمكان للوضع الراهن في العراق وحاجات شعبه وصانعي القرار وتحقيق الاعتدال الذي وصفه العلماء من امهات الفضائل التي ترتقي بها الشعوب والامم وهو المنهج الصالح لردع ودحر منهج التطرف والارهاب الاعمى وهو طاقة الجذب الفعالة لكل فرد او جماعة ترغب في التمدد والتاثير لكسب القوة من خلال كسب القلوب.

وبين العرداوي" بلغت البحوث المرسلة الى المؤتمر اكثر من 80 بحثا وورقة بحثية اشترك فيها اكثر من 100 باحث مختصين من كافة مكونات العراق الاجتماعية ومناطقه الجغرافية للخروج بمجموعة توصيات اهمها ان لا خروج من المازق السياسي والديني الذي يشهده العراق الا بالعودة الى جذور التسامح والاخلاق والاعتدال.     

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك