عقدت منظمة التنمية والارتقاء بالبيئة العراقية (متابع) وبرعاية من العتبة العباسية المقدسة مؤتمرها البيئي السنوي الثاني والذي حمل شعار( معاً نبني بيئةً أفضل للحياة) حضره عدد من المسؤولين في الوزارات والدوائر الحكومية فضلا عن الباحثين البيئيين من داخل العراق وخارجه .
وقال رئيس المنظمة المهندس امال الدين الهر : لموقعنا ان المؤتمر الذي عقد في قاعة الامام الحسن عليه السلام بالعتبة العباسية المقدسة شارك فيه ثمانون بحثا اكاديميا لباحثين من العراق وخارجه طرح من خلالها الباحثون افكارهم للوقوف عند المشاكل البيئية في العراق ووضع الحلول المناسبة لها.
واضاف " ان الهدف من اقامة هذا المؤتمر العلمي الثاني هو جلب الخبراء والاستعانة بهم في سبيل تسجيل تراث كربلاء على لائحة التراث العالمي منها بحيرة الرزازة التي تعتبر من المناطق الرطبة وكذلك وجود المناطق الصحرواية المحاذية لمدينة كربلاء مناطق تحتوي على مخزون مائي كبير يمكن استخراجه وتحويل هذه الاراضي الصحراوية الى مناطق زراعية تحد من ظاهرة التصحر البيئي في كربلاء ،ومطالبة الجهات المعنية بضرورة مواكبة التطور البيئي الذي يحدث في الدول المتقدمة .
ونوه الهر " ان العراق يعتبر من الدول المتخلفة بيئيا حيث هنالك تراجع كبير والسبب يعود الى تحجيم مهام وزارة البيئة وذلك بعد دمجها مع وزارة الصحة لذا تم الاعتماد على منظمات المجتمع المدني ، ونحن بدورنا كمنظمة معنية بالبيئة عملنا عدة مشاريع مهمة تخص الواقع البيئي منها المدرسة الصديقة للبيئة، ومشروع المياه البديلة لنهر الفرات ،ومشروع زراعة المليون دونم من النخيل، ومشروع الحزام الاخضر الشمالي ومشروع الحزام الاخضر الجنوبي ومشروع غابات الرزازة".