انطلاق عمليات كبرى لتحرير ناحية القيروان


تزامنا مع ولادة الامام المهدي(عج) اعلنت قيادة الحشد الشعبي وبإسناد طيران الجيش العراقي انطلاق عمليات محمد رسول الله الثانية وبعدة محاور لتحرير ناحية القيروان جنوب غرب الموصل والقرى المحيطة بها غرب تلعفر من سيطرة داعش الاجرامي، احدى اهم مراكز القيادة لداعش و تشكل عقدة مواصلات مهمة بين تلعفر شرقاً والبعاج والحدود السورية غرباً.

وقال ابو مهدي المهندس ان العمليات اطلقنا عليها محمد رسول الله وهذه المرحلة الثانية منها، لافتا الى ان ضمن الخطة نحن مشخصين مناطق المدنيين والعوائل ومكان سكنها استطلعنا استطلاعا كاملا للمنطقة خلال الاسابيع الماضية، ولدينا فريق كامل لأجلاء العوائل او إعادة اسكانهم بالمناطق.

وذكر اعلام الحشد الشعبي ان العمليات بدأت بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول ايقاف تقدم القوات بالقرب من (تل دغش) شرق ناحية القيروان، مضيفاً واصلت قوات الحشد الشعبي، تقدمها باتجاه قرية حيات شمال القيروان غرب تلعفر تمهيداً لاقتحامها وسط معارك شرسة مع عناصر داعش في اطراف القرية المذكورة.

واضاف ان الاسناد الجوي الكثيف كان له دور كبير في تقدم العمليات حيث تمكن طيران الجيش من تفجير عجلتين مفخختين لداعش حاولتا إعاقة تقدم قوات الحشد في قرى (مهدي محل) و (تل حاجم) شمال القيروان.

وتستخدم قوات الحشد الشعبي آليات ثقيلة وأسلحة حرارية في عملية تحرير القيروان بالإضافة الى الدعم الجوي من الطائرات العراقية، بهدف تضييق الخناق على مسلحي داعش في القيروان.

الاهداف المرسومة لعمليات محمد رسول الله الثانية  تتحقق واحده تلو الاخرى، "قرية امكيبره و قرية ابو لحاف و قرية بوثة  و قريتي سدخان وسبايا حروش" جنوب شرق القيروان هي اهداف تحقق النصر فيها وتكبدت عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.

عمليات التقدم مستمرة باتجاه الاهداف المرسومة لها حيث سيطرت قوات لواء علي الاكبر اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي على منظومة اتصالات تابعة لتنظيم داعش الارهابي في قرية تل حاجم شمال ناحية القيروان.

وقال اعلام الحشد الشعبي ان قوات الحشد فتحت ممرات آمنة لاستقبال العوائل النازحة من ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب الموصل، بعد إخلاء أعداد من العوائل في وقت سابق".

يذكر ان قوات الحشد الشعبي انطلقت صباح يوم الجمعة بعملية (محمد رسول الله الثانية) لتحرير ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب تلعفر من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. 

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك