تساؤلات اجاباتها واضحة يتم تجاهلها من قبل العالم كله والأعجب تجاهل الضحايا وذويهم لها ؟؟!!

1817 2016-04-17

الارهاب ؛ قبل ان يكون فعل انتحاري يرهب الناس ويقتل الابرياء فهو ايديولجية وعقيدة. 

والإرهاب قبل ان يكون مجاميع ذبح وحرق وتفجير فهو مدارس ومعاهد ومفتون يجهزون الذرائع للانتحاريين والذباحين ليقوموا بفعلهم الشنيع!!

والإرهاب في كل احواله ان كان ينطلق من معسكرات او ينطلق من ايديولوجيات او هو مجموعة ذباحين وقتلة لابد انه خرج من حاضنات وبيئات مهدت له وحمته حتى اشتد ، ولابد له من ممول يبقيه حيا فاعلا ولابد له من راع يحميه ويحفظه!! 

ومن المهازل التي نعيشها في حضارة الغرب ان الإرهاب مفردة يتداولها كل العالم بأوسع وأكثر ما يتداول من المفردات ولكنها بدون تعريف عالمي!!!! هل هذا معقول ؛ كل العالم يلهج بمفردة غير محددة المعنى وغير معرفة؟... لماذا ؟ ومن يقف وراء ذلك؟ 

والإرهاب ، هو صفة كل الناس او المجاميع او التنظيمات التي تحمل شعار ابليس الذي رفعه ضد ابينا ادم عليه السلام وهو ) انا خير منه(!!

ولو تساءل المخلصون في هذا العالم:

1- ما هي الايديولوجية او العقيدة التي يتبناها الارهابيون؟ 

2- وأين هي تلك المدارس والمعاهد التي تزرع تلك الفكرة في الناس؟

3- ومن هم المفتون الذين يقفون وراء الارهابيين ويجهزونهم بالفتاوى القاتلة ؟ ولماذا كل العالم اصم ازاء هؤلاء القتلة؟

4- ومن هي حاضنات الإرهاب وأين؟

5- ومن هو ممول الارهاب والإرهابيين ومن هم رعاته؟

6-  ولماذا لم يعرف الارهاب ؟ ومن هو السبب في عدم تعريف الارهاب؟

7- ومن يمنع الامم المتحدة من ان تضع تعريفا للإرهاب؟

8- من هم في العالم الذين يرفعون شعار ابليس كإيديولوجية لنشاطهم في الحياة؟

وللمساعدة على الاجابة : فإننا نؤكد ان الاسئلة تدور حول علة واحدة لظاهرة الارهاب يدور مدارها وجودا وعدما 

الاجابة:

نعم للإرهاب في كل العالم وأين ما حل ايديولوجية واحدة تعتمد شعار ابليس ضد ادم وهو ( انا خير منه) وكل من يرى في نفسه انه يعتقد هذا الشعار مع الاخرين ويطبقه فهو ارهابي لاشك في ذلك مطلقا.

وحسب قوة تفاعل هذا الشعار في الذات يُصنع الارهاب بتناسب طردي دوما. وهم الان وعلى الواقع ثلاثة فصائل ضاربة في تاريخ الانسانية هي:

اولا- الغربيون المعتقدون بالعمق بنظريات ابيقور والى نيتشة وصولا الى هيجل التي تقول بتفضيل الانسان الغربي الـ (Nordy Man ) الرجل الاصهب كما يسميه (توينبي) المؤرخ البريطاني الشهير. فالر جل الاصهب هو العرق الفاضل والمؤهل لإعمال لفكر ولبناء الحضارة والناس من دونه لا يصلحون الا عبيدا وعمالا وجنود.

ثانيا- شعب الله المختار وهم الصهاينة اليهود وكما يقول تلمودهم انهم هم فقط وفقط الذين اراد الله لهم ان يسودوا فهم ابناء الله غيرهم ليس الا عبيد لهم.

ثالثا – التكفيريون الوهابيون ومن اتباع بن تيمية الذين يرون انهم وحدهم القابضون على حقيقة الاسلام وان الناس من دونهم ليس الا كفار يجب ابادتهم بكل وسائل الابادة التفجير والحرق والقتل وهم يضنون ان في ذلك كفاية فيعتمدون التمثيل بضحاياهم لأنهم يرون ان افضليتهم على الناس تمنحهم الحق في ذلك.

والجميع يلاحظ ان هناك تناغما وتناسقا بين ابناء ابليس وحملة شعاره من هذه التيارات الثلاثة ، فلم ترى احد من التكفيريين مثلا يفجر في الارض المحتلة حتى التكفيريين الفلسطينيين لا يفعلون ذلك بمن يحتل ارضهم فعلى سبيل المثال اعلنت وزارة الداخلية العراقية في احصائياتها ان 1302 فلسطيني من بين 5000 انتحاري فجروا انفسهم في بغداد على (مسطر) للعمال او في مطعم شعبي او في سوق شعبي!!!

اليس الاجدر ان يكون هذا الفعل بهذا العدد من الفلسطينيين قد انتحروا في اسرائيل من اجل ارضهم ؟ فما المانع اذا؟

ثم حتى المفتين من الايديولوجية الوهابية التكفيرية يصرحون علنا ان اليهود اخوتهم ويصدرون الفتاوى بموجب فكرهم التكفيري ضد من يشهدون الشهادتين وضد الاخرين.

ثم نرى حجم التعاطف الكبير من قبل التيار المستتر من الغربيين ارباب الاستعمار بالامس قتلة الشعوب مع التكفيريين.

فهم يسكتون على مئات المدارس والمعاهد التي تدرس الفكر التكفيري في دون خلجية تتبنى الايديولوجية التكفرية والمذهب الوهابي بشكل رسمي فهو دين الدولة الرسمي، بل يسكتون حتى على عشرات المعاهد التي تدرس الفكر الوهابي في اوربا والامريكتين!!!

والعالم كله يرى كيف يتم الان التعامل مع داعش في الاقتصاد في بيع وشراء النفط ويعلمون من يمول التكفيريين ومن يدعمهم وهي دول صديقة جدا للغرب. الان الغرب مع الضجة المفتعلة ضد الارهاب الا انهم:

1- يعلمون من هم المفتين الذين يجهزون الارهابيين بمسوغات القتل الشرعية.

2- ويعلمون اين ومن هي حاضنات الارهاب ومن هم رعاته؟!

3- ويعلمون بالضبط كم هم عدد الارهابيين الجاهزين حين الطلب للانتحار متى واين وقد اكدت احصاءات غربية ان فقط في السعودية( 600000) ستمائة الف انتحاري!

4- يعلمون من اين تصل الاموال لداعش والقاعدة والنصرة وماهي مصادر التمويل.

5- تقف امريكا والدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الامن ضد اي مشروع قرار يعرف الارهاب عالميا وهو دليل لا يقبل الشك على انهم يريدون من الارهاب سلعة لاتطال اخوتهم في الايديولوجية لأنه سيطالهم وتبقى السلعة غير معرفة ليوجهوها حيثما يشاؤون وقد افلح الارهابيون التكفيريون بمساعدة امريكا والغرب ان يوجهوا الارهاب الى من يحارب التكفيريين، ويوصموا المقاومين بالارهاب.. ويتهم من يقاوم الصهاينة ( شعب الله المختار) بالإرهاب كما حصل مع حزب الله اللبناني وأغلقوا قناته ألفضائية ووفقا لهذا فعلى القائمة كثير من الشرفاء ليوصموا بالإرهاب مازال شعار انا خير منه يحظى بالقبول من قبل العالم وابليس هو القائد والشيطان الاكبر هو المتحكم.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك