كل الرسالات السماوية اتت على ايد نقية لبشر مختارين من ارحام مطهرة وأصلاب شامخة ، مصطفين من سلالات منصوصة ( ذرية بعضها من بعض)، ومثلما ذكر التاريخ كذا اكد هذه الحقيقة القران المنزل بآيات محكمة كثيرة جدا منها:
اولا- قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 1).
ثانيا- قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 2).
كان هذا من ناموس فيض اللطف الذي يختار الله تعالى فيه حججه ومصلحيه ورسله وأئمته على الناس واستمرارا لهذا الناموس طهر عترة نبيه محمد صلى الله عليه واله بعتباره الخاتم لهذه المهمة فقال وقوله فعله وارادته: ( انما يريد الله ليذهب عنكم الجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)( 3).
وفي السنة النبوية الصحيحة كثير جدا مما يؤكد وصايا الرسول بعترته اهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين ليستمر ناموس الله في الاختيار والاصطفاء بمؤهلات النقاء والطهر والعدل. ومن اهم وصايا النبي التي انقلب عليها ابناء فتيات قريش هي:
خطبة الرسول في حجة الوداع: وقوله المتواتر ( من كنت ملاه فهذا علي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد ومن عاده واخذل من خذل وانصر من نصره...)( 4)
وقوله صلى الله عليه واله في حديث الثقلين : :( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.)( 5).
واحاديث متواترة كثيرة جدا تؤكد ضرورة لزوم اهل البيت عليهم السلام ائمة وسادة وقادة ، ولكن الغريب العجيب والأعجب ان القوم لم ينقلبوا على الناموس الكوني بترك الافضل وتحري العدل كما اراد الله تعالى فحسب بل هجموا عليهم ليبيدوهم تمام وكان تشخيص الرسول لهم والنص عليهم كان ذريعة للقوم ان ينهوا التركة النبوية و ينتقموا ممن اوصى بهم رسول الله صلى الله عليه واله !!!
فحصل العار باختراق السنن الكونية البديهية.
2- حصول انقلاب على الناموس الكوني وابادة ائمة الحق:
لم يكتفوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بترك ما وصاهم به من لزوم عترته عليهم السلام بل الغريب الاغرب ان حصل ومن خلال اختيار ابناء فتيات قريش الارجاس في خلافة رسول الله صلى الله عليه واله ؛ حصل التمهيد و التمكين لمعاوية للمجيء خليفة لرسول الرحمة نبي الله !!!
والأغرب منه انه جعل ذلك المنصب الالهي وراثة لأبنائه الفسقة من بعده خلافا للسنة والكتاب!! دون ان يحرك رجال الامة ساكنا او يسجلوا اعتراضا!!!
والاغرب منه انه خالف الكتاب جهارا نهارا و منع السنة بالقهر خصوصا تلك التي توصي بالعترة الطاهرة وتقرر فضائل اهل البيت عليهم السلام!!. دون ان يحرك رجال الامة ساكنا او يسجلوا اعتراضا!!!
والاغرب منه انه جعل سب سيد العترة الطاهرة سنة على منابر الاسلام!!.
والاغرب منه انه قتل وشرد وسبا العترة والصحابة النجباء امثال عمار وحجر بن عدي ...وابقى على المنافقين!!! دون ان يحرك رجال الامة ساكنا او يسجلوا اعتراضا!!!
والاغرب منه انه لم ينكر عليه احد من الامة كل هذه الجرائم التي لا تغتفر!! دون ان يحرك رجال الامة ساكنا او يسجلوا اعتراضا!!
بل الغريب الاغرب انه يتمتع اليوم بمكانته في الاسلام كصحابي جليل يترضون عليه كما يترضون على بقية الصحابة!!! دون ان يحرك رجال الامة ساكنا او يسجلوا اعتراضا!!!
فالواقع ؛ انه لا توجد أي مؤهلات ربانية لدى معاوية ليكون في هذا المنصب الالهي الجليل كخليفة الرسول الخاتم صلى الله عليه واله ورسالته خاتمة الرسالات ،غير انه من الطلقاء وانه خبيث المولد ليكون قائدا للعقيدة الكونية الكاملة .
فهذا منصب كما عرفناه في الدين والتاريخ للأنفس الزكية والنسب الطاهر والسلالة المصطفاة من قبل الله تعالى (ذرية بعضها من بعض) ولمن له في نزال المشركين والكفار والمنافقين باس وفي العلم باع وفي الخلق الرفيع منهج قويم .
اما معاوية فليس الا رجس ؛ نسبه مطعون فيه فهو منسوب لأربعة( 6)، وحسبه لئيم ، فهو ربيب بيت الخمر وتجارة ذوات الرايات الحمر و المماكسة والربا والكيد والمغالبة ، ولم يحسن اسلامه حتى خرج على امام زمانه ، وليس له مؤهل علمي يعرف به ، يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع ، فالتجأ الى الاسلام لما هدر النبي دمه ولم يجد ملجأ قبل موت النبي بخمسة أشهر.
ومن روى عبد الله بن عمر في حقه قال : أتيت النبي صلى الله عليه واله فسمعته يقول: يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي، فطلع معاوية( 7).
ومات نصرانيا والصليب في عنقه. قال علي بن الحسين غليهما السلام : أخبرني الحسين أنه كان يرى الصليب في عنق معاوية أكثر مجالسه ، وان بعض مواليه أخبره أنه كان مرضه الاخير من اسهال شديد وكان طبيبه نصراني وقد عجز عن ايقاف الاسهال فاعترضه معاوية الا تعلم شيئا يوقف هذامعاوية الاسهال ، فقال له الطيبيب لم يبق شئ الا واستعملته لا يقاف الاسهال ولكن بقي هذا الصليب كثير ما استعمله لأمراض مستعصية فتشفى فقال له هاته فوضعه في عنقه لكنه لم ينفعه فمات والصليب في عنقه، ولقد استقبلوه به الى القبلة عند موته ، فقال : حرفوني الى المشرق( 8). وصدقت نبوءة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله في معاوية.
وكان النبي صلى الله عليه وآله يخطب ، فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة ، فقال النبي : لعن الله القائد والمقود ( 9). ومن سن السب على علي بن ابى طالب عليه السلام ( 10)، الذي ثبت تعظيمه بالكتاب والسنة ، واستمرار سبه بعد موته يدل على غل كامن وكفر باطن. ومن سم الحسن عليه اسلام على يد زوجته بنت الاشعث ( 11) . وهناك احاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه واله يحذر من معاوية اغلبها حذفت ابان خلافته منها ووضع غيرها او معاكس لها الكثير:
أولا - اخبار النبي صلى الله عليه واله : ان معاوية راس الفئة الباغية حين قال صلى الله عليه واله : ( ان عمار تقتله الفئة الباغية) وقد قتله معاوية في صفين( 12) وهذا حديث متفق عليه.
ثانيا- دعاء الرسول عليه : « لا أشبع الله بطنه » ( 13).
ثالثا- قال الرسول صلى الله عليه واله : (أُرِيْتُ فى منامى كأنَّ بنى الحكم بن أبى العاص ينزون على منبرى كما تنزو القردةُ )( 14).
رابعا- (ليرتقين جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا)( 15)
خامسا- (إذا رأيتم معاويةَ وعمرو بنَ العاص جميعًا ففرقوا بينهما)( 16).
سادسا- (إذا رأيتم فلانا يخطب على منبري فاضربوا رأسه)( 17).
وفلان هذا هو معاوية بن ابي سفيان، والا فلا معنى مطلقا للحديث اذا بقي مبهما، ولكن كيف في زمن خليفة رسول الله يقول هكذا رسول الله الا لعنة الله على المزورين.
سابعا- : (سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ الْمُتْعَةِ قَالَ فَعَلْنَاهَا وَهَذَا كَافِرٌ بِالْعُرُشِ يَعْنِي مُعَاوِيَةَ)( 18). وهذا اعتراف من سادس الاسلام سعد بن ابي وقاص بكفر معاوية.
ثامنا- (إن قيس بن خرشة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على ما جاء من الله ، وعلى أن أقول بالحق . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا قيس ، عسى أن يمد بك الدهر أن يليك بعدي من لا تستطيع أن تقول بالحق معهم » . قال قيس : والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك به . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا لا يضرك بشر » . وكان قيس يعيب زياد بن أبي سفيان وابنه عبيد الله بن زياد ، فبلغ ذلك عبيد الله ، فأرسل إليه : أنت الذي تفتري على الله وعلى رسوله ؟ قال : لا ، ولكن إن شئت أخبرتك بمن يفتري على الله وعلى رسوله ، من ترك العمل بكتاب الله وسنة رسوله ؟ قال : ومن ذاك ؟ قال : أنت وأبوك ، والذي أمركما . قال قيس : وما الذي افتريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : تزعم أنه لن يضرك بشر . قال : نعم . قال : لتعلمن اليوم أنك قد كذبت ، ائتوني بصاحب العذاب وبالعذاب . قال : فمال قيس عند ذلك فمات)( 19).
تاسعا- كان معاوية يقول عندما يسمع الاذان يصدع بالشهادة لمحمد صلى الله عليه واله بالرسال:( ملك اخو تيم فعدل وفعل ما فعل، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، الا أن يقول قائل: أبو بكر، ثم ملك أخو عدي، واجتهد وشمر عشر سنين، فما عدا ان هلك حتى هلك ذكره، الا ان يقول قائل: عمر، وان ابن ابي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات: " اشهد ان محمدا رسول الله " فاي عمل يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا لا ابا لك ! لا والله الا دفنا دفنا)( 20).
هذا ما يقوله المسلمون في صحاحهم اما اتباع اهل البيت عليهم السلام فاي انسان افضل بكثير من معاوية الرجس ليس منصوصا من الكتاب والسنة فلا امامة له لان الامامة ملاكها العدل ولا شيء سواه( لاينال عهدي الظالمين).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش البحث:
1 ) ال عمران -34.
2 ) القرة – 120.
3 )الاحزاب- 33.
4 ) حديث الغدير المعروف، الذي رواه أكثر من مائة شخصٍ من الصحابة ،وارتفع عدد رواته في الطبقات المتأخّرة 'لى الأكثر من الألف ،فهو من المتواترات القطعيّة ،ونصّه واضح الدلالة على المقصود . ولمزيد من الاطلاع على سعة هذا الحديث فليراجع كتاب الغدير للاميني قدس سره او مجلة تراثنا العدد: (21) لسنة 1410.
5 ) رواه في صحيح مسلم 36 / 1883 : 4 و 37 ، سنن الترمذي : 3786 / 662 : 5و 3788 / 663 ، سنن الدارمي 431 : 2 ، سنن البيهقي 148 : 2 و30 : 7و 114 : 10 ، مسند أحمد 14 : 3 و 17 و 26 و 59 و 366 : 4 و 371 ، مستدرك الحاكم 109 : 3 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231، الدر المنثور للسيوطي 6: 7 و 306، ذخائر العقبى: 16، الصواعق المحرقة: 147 و 226 ط، المحمدية، والصفحة 89 ط، الميمنة بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33، 40، 226 و 355 ط، الحيدرية والصفحة 30، 36، 191 و 296 ط، اسلامبول، المعجم الصغير للطبراني 1: 135، اسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الاثير الشافعي 2: 12، تفسير ابن كثير 4: 113، عبقات الانوار ج 1 ، كنز العمال 1: 154 ط، 2، الفتح الكبير للنبهاني 1: 451، تفسير الخازن 1: 4، مصابيح السنة للبغوي: 206 ط، الخيرية بمصر، و 2: 279 ط، محمد علي صبيح بمصر، جامع الاصول لابن الاثير 1: 187، الحديث 66، علم الكتاب للسيد خواجه الحنفي: 264 ط، دلهي.
6 ) جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي (33/ 198) ، وكشف الحق للعلامة قدس الله روحه [قال:] روى صاحب كتاب الهاوية أن معاوية قتل أربعين ألفا من المهاجرين والأنصار وأولادهم. قال مؤلف الزام النواصب والعلامة رحمه الله في كشف الحق: روى العالم بالانساب أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي في كتاب المثالب: كان معاوية لعمارة بن الوليد المخزومي ولمسافر بن أبي عمرو ولابي سفيان ولرجل آخر سماه وكانت هند أمه من المغلمات وكان أحب الرجال إليها السودان وكانت إذا ولدت أسود دفنته وكانت حمامة إحدى جدات معاوية لها راية في ذي المجاز. قالا: وذكر أبو سعيد إسماعيل بن علي السمعاني الحنفي من علماء [أهل] السنة في مثالب بني أمية والشيخ أبو الفتوح جعفر بن محمد الهمداني من علمائهم في كتاب بهجة المستفيد: أن مسافر بن عمرو بن أمية بن عبد شمس، كان ذا جمال وسخاء فعشق هندا وجامعها سفاحا واشتهر ذلك في قريش فلما حملت وظهر السفاح هرب مسافر من أبيها إلى الحيرة وكان سلطان العرب عمرو بن هند، وطلب أبوها عتبة أبا سفيان ووعده بمال جزيل وزوجه هندا فوضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية ثم ورد أبو سفيان على عمرو بن هند فسأله مسافر عن حال هند فقال: إني تزوجتها فمرض ومات. (رواه العلامة قدس سره في أواخر المطلب الرابع من كتاب كشف الحق ونهج الصدق ص:312، ط بيروت وانظر دلائل الصدق: ج 3 ص 235 ط 1.
وكان معاوية يكتب عن نفسه كاتب الوحي، وقد صح في التاريخ أنه أظهر الاسلام سنة ثمان من الهجرة، وقيل: قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله بخمسة أشهر، فكيف يثق النبي صلى الله عليه وآله بكتبه مع قرب عهد اسلامه .
7 ) بحار الانوار 8 / 565، وله قصة في ذلك مع الطبيب النصراني الذي علق برقبته الصليب ومات والصليب عالق في رقبته.
8 ) كتاب الأربعين- الشيخ الماحوزي (1/ 90)، و كشف الغمة 1: 418 - 419.
9 ) بحار الانوار 8 / 565. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (15/ 220)، لم يشر الى معاوية بل قال رجل: (فقام رجل فأخذ بيد أبيه)
10 ) شرح ابن ابى الحديد 4 / 56.
11 ) اسد الغابة 2 / 15، الاستيعاب 1 / 376.
12 ) جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي (ص: 11095)
تقتل عمارا الفئة الباغية (ابن أبى شيبة ، وأحمد ، وابن سعد ، والبغوى ، وأبو نعيم ، والطبرانى ، والحاكم ، والضياء عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن جده . أحمد ، وأبو يعلى ، والطبرانى ، والحاكم عن عمرو بن حزم . أحمد ، وأبو يعلى ، والطبرانى ، وابن عساكر عن ابن عمرو . ابن أبى شيبة ، ومسلم عن أم سلمة . أبو يعلى ، والطبرانى عن معاوية بن غفلة . ابن عساكر عن أنس . الطبرانى عن أبى أيوب . النسائى ، والطبرانى عن أبى اليسر . النسائى ، وأحمد ، أبو يعلى ، وابن سعد ، وابن أبى شيبة ، والطبرانى ، وابن عساكر عن عمرو بن العاصى . الطبرانى ، وأبو يعلى ، والخطيب ، وابن عساكر عن عثمان)
حديث خزيمة بن ثابت : أخرجه ابن أبى شيبة (7/552 ، رقم 37875) ، وأحمد (5/214 ، رقم 21922) ، وابن سعد (3/259) ، والطبرانى (4/85 ، رقم 3720) ، قال الهيثمى (7/242) : رواه أحمد والطبرانى وفيه أبو معشر وهو لين . والحاكم (3/448 ، رقم 5697) .
حديث عمرو بن حزم : أخرجه أحمد (4/199 ، رقم 17813) ، وأبو يعلى (13/123 ، رقم 7175) ، والحاكم
(2/168 ، رقم 2663) وقال : صحيح على شرط الشيخين .
حديث ابن عمرو : أخرجه أحمد (2/164 ، رقم 6538) ، قال الهيثمى (7/244) : رجاله ثقات . وأبو يعلى
(13/333 ، رقم 7351) ، والطبرانى (19/331 ، رقم 759) ، وابن عساكر (13/370) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (5/157 ، رقم 8551) .
حديث أم سلمة : أخرجه ابن أبى شيبة (7/548 ، رقم 37851) ، ومسلم (4/2236 ، رقم 2916) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (5/155 ، رقم 8543) .
حديث أنس : أخرجه ابن عساكر (43/434) .
حديث أبى أيوب : أخرجه الطبرانى (4/168 ، رقم 4030) .
حديث أبى اليسر : أخرجه الطبرانى (19/170 ، رقم 382) ، وأخرجه أيضًا : ابن قانع (2/376) .
13 ) جاء في دلائل النبوة للبيهقي (6/ 478) ، و رواه مسلم في الصحيح.
14 ) أخرجه الحاكم (4/527 ، رقم 8481) وقال : صحيح على شرط الشيخين . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (11/348 ، رقم 6461) . قال الهيثمى (5/244) : رجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبد الله بن الزبير وهو ثقة .
15 ) جاء في التبويب الموضوعي للأحاديث (ص: 16401): حديث رقم: 9029 ، وكذا في ابن حنبل في مسنده ج2/ص385 ح8988. ومسند أحمد (18/ 181).
16 ) أخرجه الطبرانى (7/289 ، رقم 7161) ، وايضا جامع الأحاديث (3/ 191). ، وجاء في جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي (ص: 2373)
17 ) اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 85)
18 ) مسند أحمد (3/ 495)
19 ) دلائل النبوة للبيهقي (7/ 385).
20 ) المسترشد- لمحمد بن جرير الطبري (2/ 97)، وانظر ايضا: الاربلي رحمه الله في كشف الغمة ج 1، ص 418، ط / ايران، وذكر ايضا العلامة المجلسي (ره) في البحار ج 33، ص 169. اقول: انظر الاخبار الموفقيات للزبير بن بكار ط بغداد، ص 577.