تطور الفكر الداعشي في اوساط التواصل الاجتماعي العربي


مواقع التواصل الاجتماعي باتت جزء لا يتجزأ من حياة الفرد العربي وقد تزايد استخدامها وارفع مستوى انتشارها في الاوساط الشبابية بصورة كبيرة لما لها من سهولة في الاستخدام وسهولة في الوصول وسهولة اخفاء الشخصية الحقيقية كل ذلك واكثر يعطيها الافضلية لان تكون الاداة الاكثر انتشارا ليستخدمها الشباب لينفسوا عن الشغوطات النفسية والمجتمعية داخل صفحات هذه المواقع.

وقد استغل ارهاب داعش هذه النقاط لينشر فكره ورسالته الارهابية غاسلا عقول الشباب ومجندهم على مختلف الاصعدة فبين مدافع عن الفكر وبين مروج له او حتى عناصر تشكيك بين الشباب

في هذه التدوينة استعرض بعض التعليقات التي وردة على صفحات التواصل الاجتماعي التي تبين كيف لهذا الفكر ان يهدم الاواصر المجتمعية بين ابناء الوطن العربي الواحد ليزرع الفرقة والطائفية وحتى الكراهية الدينية بين المسلمين وابناء الديانات الاخرى التي بات ابناءها يشكون فيما اذا كان الاسلام دين سلام او دين تفجير وقتل وسبي.

امجد يعتقد ان داعش تمثل الاسلام وان داعش تعمل بما عمل به الرسول محمد بن عبد الله ويكتب رده هذا على نيل الشابة العراقية الايزيدية نادية مراد للقب سفيرة النوايا الحسنة.

ويعلق يحيى بأن الاسلام مبني على الدم والسيف والذبح.

اما فتحي عبدو هنا فإنه يشير الى ان افعال داعش جميعها مستنبطة من كتب الشيخ ابن تيمية وان داعش تريد ان تعيد امجاد السلف بهذه الطريقة في محاولة لنشر حكم الاسلام وتحقيق مكاسب سياسية.

واما في جانب انتشار الفكر الداعشي ونموه بين الاوساط الشبابية فيشير القاصي في تعليقه هنا الى جانب مختلف للقنواة التي يستخدمها داعش للترويج الى افكاره.

الا ان الكثير من التعليقات التي تهافتت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فقد اشارت الى ان داعش صناعة سياسية وما هي الا دمية بيد الحكومات الكبرى التي تسعى لتنفيذ اجنداتها في الشرق الاوسط.

وفي الاتجاه المعاكس فإن المسلمين يحاولون بيان الحقيقة من ان داعش لا تمثل الاسلام وانها ليست من الاسلام في شيء .

ولأحمد أحمد رأي مختلف في هذا الصدد فإنه يرى بان داعش ليست على دين او مذهب بعينه فانها تقوم باستهداف كل المكونات المجتمعية ويشير الى ان هزيمة داعش قريبة في العراق إبان معارك التحرير الجارية.

 

 

مهند منجد حميد

التدوينات في الصور اعلاه

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك