اكدت وزارة الصناعة والمعادن على المضي قدما باتجاه تفعيل التصنيع الحربي في العراق وذلك في اطار خططها المرسومة التي وضعتها الوزارة والهادفة الى اعادة احياء الصناعة العسكرية وتقليل الاعتماد على مصادر التسليح الخارجية.
وبين مدير المركز الاعلامي في الوزارة عبدالواحد الشمري: بأن الوزارة بدأت بالانتاج الفعلي للاعتدة الخفيفة التي يقوم العراق بأستيرادها بالعملة الصعبة وفقا لمايتطلبه الموقف الامني والمالي الذي يمر به العراق حاليا بعد تجميع وتأهيل عدد من المصانع والمعامل واستقطاب الكفاءات والاستفادة من العقول والخبرات التي تمتلكها الوزارة، مشيرا الى كوادر الوزارة والمتمثلة بشركة الصناعات الحربية العامة وعدد من الشركات الساندة لها نجحت في تصنيع وأنتاج قنابر الهاون والصواريخ 107 ملم بنسب تصنيع وانتاج محلي تجاوزت الـ80% بالمساهمة مع القطاع الخاص العراقي وفق المواصفات العالمية وتصنيع راجمات عيار (107) ملم وصناعة ابر اطلاق الدبابات وابر اطلاق رشاشة BKC وكذلك الاخمص ونابض الارجاع لرشاشات BKC وقطع اخرى لمختلف الاسلحة اضافة الى تصنيع العجلات المسيرة فضلا عن تأهيل وتصليح وتشغيل العديد من الاليات والاسلحة العاطلة والمدرعات والدبابات لدعم واسناد القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب ولتوفير ماقيمته تريليون دينار عراقي سنويا.
ودعا الشمري القيادة العامة للقوات المسلحة الى الاشراف المباشر على هذا المشروع وتقديم كل وسائل الدعم الممكنة للسير بخطوات ثابتة وصحيحة بأتجاه تطوير القاعدة الصناعية العسكرية لاسيما وان الوزارة تمتلك البنية التحتية والخبرات الكافية للتصنيع والانتاج .
يذكر ان وزارة الصناعة والمعادن أكدت، في (3 من كانون الأول 2015)، قدرة الوزارة على منافسة البضاعة الأجنبية، مشترطاً بذلك تطبيق قوانين التعرفة الكمركية وحماية المنتج الوطني وعدم دعم سعر صرف الدولار.