اكدت وزارة الزراعة ان ادراج الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي انجاز مهم وحيوي للبلاد.
وقال الوكيل الفني للوزارة مهدي ضمد القيسي: ان هذه الخطوة ستجعل الأهوار محمية، ومواردها المائية من دجلة والفرات ستكون مؤمنة بشكل افضل ولن يسمح للدول المجاورة قطعها أو التقليل منها. مضيفا، ان الأهوار لم تعد شأنا داخليا عراقيا ولا يحق لأحد قصفها او تغييرها، كونها منطقة محرمة لا يجوز الحرب فيها، وﻻ يسمح بتغيير معالمها الأثرية والتراثية.
واضافالقيسي، ان الاهوار أدرجت على لائحة المواقع السياحية العالمية وتواجد السواح يعود بالعملة الصعبة للبلد، واﻻمم المتحدة ستكون مسؤولة عن توفير حماية كاملة لها. فضلا عن الجوانب اﻻخرى المتمثلة بوجود البيئة المناسبة للطيور المهاجرة والجاموس وغيرها والذي سينعكس بشكل مباشر على سكان الاهوار ويحسن من مستواهم المعاشي والصحي والاقتصادي.
وباركت الوزارة هذا الانجاز وعدتهُ انتصاراً لارادة العراقيين في اللحاق بركب التقدم العالي.سيما وان هذا الانجاز سيغير من الوضع الحالي للاهوار فضلا عن انعاشها من خلال الزام الدول المتشاطئة على تامين الحصة الكافية من المياه والتي سوف تجعلها محميات عالمية واماكن سياحية يرتادها السواح من كل ارجاء العالم.
واكد الوزارة على لسان الناطق الرسمي بأسمها حميد النايف، ان هذا الانجاز سوف يسهم في زيادة الرقعة الزراعية في تلك المناطق فضلا عن زيادة تربية الثروة الحيوانية من البقر والجاموس. اضافة الى زيادة نسبة الطيور المهاجرة التي تجوب العالم وحسب الظروف المناخية كما ان هذا الانجاز سيسهم في انعاش الحالة الاجتماعية في تلك المناطق من خلال توفير العديد من فرص العمل التي تتاح من خلال انشاءالمرافق السياحية والفنادق فضلا عن انشاء العديد من محطات الاستراحة و وسائل النقل المناسبة. مبينا، ان هذا الانجاز سيؤدي الى انعاش الواقع الزراعي وخاصة في مناطق القريبة من مصادر المياه .
واضاف حميد النايف، نحن بدورنا كوزارة دعمنا اللجنة المشكلة لهذا الغرض منذ تشكيلها بل وكنا ممثلين في هذه اللجنة. مضيفا، ان المحافظة على هذا المنجز يتطلب الكثير من الاجراءات التي من خلالها تتم عملية الانضمام فعلية داعيا الجهات ذات العلاقةالى الايفاء بالتزاماتهاالمتعلقة اتجاه المنظمات ذات العلاقة من اجل المحافظة على هذا المنجزالكبير