مواكب عربية وعالمية تقدم خدماتها في كربلاء خلال زيارة الاربعين

3081 2015-11-30

سجلت مواكب متعددة من مختلف دول العالم حضورها النوعي في مدينة كربلاء المقدسة ، إحياءً لذكرى زيارة الاربعين، انتشار هذه المواكب في كربلاء المقدسة قد حفل بتقديمها خدمات نوعية ومتميزة .

وقال ازر حسنوف من موكب اذربيجان" نشارك اليوم بموكبنا الخدمي لهذا العام، ونقدم من خلاله يوميا (1600) وجبة طعام متنوعة طيلة ايام الزيارة، والمساهمة بإيواء الزائرين واستراحتهم، وان جميع التحديات التي يواجهها المسلمون عموما والعراقيون خصوصاً والمتمثلة بالهجمات المتطرفة لم تثنينا عن مواصلة طريق الإمام الحسين عليه السلام، والدليل على ذلك ما نلاحظه من تزايد في اعداد الزائرين سنويا، وبإصرار وتحدي لجميع الصعاب"، وبخصوص ما تقدمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية من تعاون بين حسنوف" يسعدني ما ابدته العتبات المقدسة في كربلاء من تعاون هادف، بدءا من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وصولا للخدمات التي قدموها من تهيئة اجواء الزيارة وتأمينها، ناهيك عن ما تفضلتا به من تسهيلات رسمية ولوجستية، نحسبها في ميزان العاملين فيهما ". 

فيما انتشرت المواكب البحرينية في شوارع مدينة كربلاء المقدسة وازقتها فضلا عن الطرق المؤدية اليها، وقد امتازت بما تمتلكه من معاني تحدي وتحمل لمشاق السفر فضلا عن تنوع مادتها بين الخدمي والإرشادي.

وقال مسؤول احد المواكب البحرينية الشيخ عبد علي العالي" إن تقديم هذه الخدمات وخطورة التحضير لها ومن ثم إقامتها لا تذكر قياسيا بما جاد به سيدنا ومولانا صاحب الذكرى الإمام الحسين المظلوم عليه السلام وهي بذلك بيعة اعتدنا على تجديدها " .

كما بين العالي" نحن نقدم خدماتنا على مدار اليوم ولثلاث وجبات، فضلا عن الغذاء الروحي المتمثل بإقامة المجالس الحسينية ومجالس الوعظ والارشاد، تحصيلا لمثوبة ذلك عند الله جل وعلا كونها تختلف عن باقي الزيارات نظرا لكبر حجمها وضخامة مراسيمها، فضلا عن شعائرها وما تحتويه من بعد روحي مميز ، وهو ما يستوجب منا إحياءها بمستوى القداسة التي تتضمنها ، سيما وأن ظروف اقامتها الآن باتت من الضرورة بمكان والعالم يشهد هذه التغيرات والصراعات السريعة ".

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك