رسالة السلام والمحبة... جسدها معرض مصور 


قال حيدر السلامي,رئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة "تم افتتاح المعرض من قبل سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة,وشهدهذا العام مشاركة العديد من الدول العربية والاجنبية ,وهناك جوائز قيمة تقدم للفائزين الثلاثة على مستوى الصورة والتصميم والبوستر, وان هذا المعرض يقام للسنة الرابعة على التوالي في كربلاء- شارع الشهداء.

واشار السلامي, يحمل هذا المعرض رسالة في طياتها السلام والمحبة الى العالم اجمع وبنفس الوقت رسالة ادانة وصرخه  مدويه وهتاف يهز عروش الظالمين بأن يكفو ايديهم  وان لا يمولوا الارهاب ولا يدعموا الجماعات التكفيرية الارهابية التي لا تبقي وتذر وانها تتمدد لتطال ارواح المدنيين الابرياء في كل شعوب العالم.

واردف السلامي "ان الارهاب لم يعد يشكل خطر بعينه ولم يستهدف ديناً معيناً ولا طائفتاً معينة ولا مذهب معين ولاقومية ما وانما يتمدد الارهاب لتشمل يده البغيضه القذرة جميع الابرياء في كل انحاء العالم وخير دليل على ذلك ماحدث في فرنسا مؤخراً والدول الاوربية الاخرى التي صدر  الارهابيون قائمةً تهدد بأمنهم .

من جانب اخر قال محمد الربيعي مسؤول مركز رعاية الشباب" شهد المعرض الذي يقام برعاية العتبة الحسينية المقدسة مشاركة واسعة وكبيرة من قبل مجموعة كبيرة من الفنانين المصورين الفوتوغرافيين ,حيث تناولت اقسام العديد من اللقطات, وبفضل الله سبحانة وتعالى كان الهدف من اقامة هذا المعرض هو نقل قضية الامام الحسين(ع) التي تؤثر بالابعاد الاخرى ليس فقط على البعد العاطفي وان كان من اهم الابعاد التي تندفق عن واقعة الطف, لكن الهدف من اقامة هذا المعرض هو مخاطبة البعد الفني والثقافي والفكري وتبليغ قضية الامام الحسين(ع) بطريقة تستحق ان يفهمها الطرف الاخر, اليوم نحن نعيش معتركاً في كافة المجالات وامام حرب تشنها ربما الدول الغربية من خلال العلم والتكنولوجيا والفنون الاخرى والهدف الاخر من اقامة هذا المعرض ترجمة الخطاب بلغة يفهمها كل البشر في عموم العالم, وقد شهد هذا المعرض نجاحاً.

وذكر ابو حسن من القطيف احد المشاركين في المعرض" ان المعرض يقرب الثقافات بين الفنانين والقضية بمجملها تصب في مصيبة الامام الحسين (ع).

عماد بعو

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك