بالصور ... جموع المؤمنين تستذكر كاظم الغيض عند قبر جده الحسين(ع)

3678 2016-05-03

 اقامت العتبة الحسينية المقدسة في دار الضيافة داخل الصحن الحسيني الشريف مجلس عزاء في ذكرى استشهاد الامام الكاظم (علية السلام) صباح اليوم 25 رجب الاصب, الموافق 3/5/2016 .

 ونقل مراسل الموقع :اعتلى المنبر الخطيب الشيخ احسان الحكيم والقى محاضرة بين فيها جوانب من حياة وسيرة الامام الكاظم عليه السلام ,وقد شهد المجلس حضور  المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامين العام للعتبة المقدسة السيد جعفر الموسوي ورؤساء الاقسام ومسؤولي الشعب وعدد من منتسبي العتبة الحسينية المقدسة وجمع من الزائرين. 

 اشتهر الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) بـ"الكاظم الغيظ" لشدّة حلمه و"العابد" و"التقيّ" و"باب الحوائج إلى الله"، ولم يستسلم لضغوط الحكّام العبّاسيّين ولألوان تعسّفهم من أجل تحجيم نشاطه الربّاني الذي كانت تفرضه عليه ظروف المرحلة صيانةً للرسالة والدولة الإسلامية من الانهيار وتحقيقاً لهويّة الأمّة ومحافظةً على الجماعة الصالحة من التحدّيات المستمرّة والمتزايدة يوماً بعد يوم.

استشهاده 

لقد عانى الإمام الكاظم(عليه ‌السلام) أقسى ألوان الخطوب والتنكيل، فتكبيل بالقيود، وتضييق شديد في التعامل معه ومنعه من الاتصال بالناس، وأذى مرهق، وبعد ما صبّ الرشيد عليه جميع أنواع الأذى أقدم على قتله بشكل لم يسبق له نظير محاولاً التخلص من مسؤولية قتله وذهب أكثر المؤرخين والمترجمين للإمام إلى أن الرشيد أوعز إلى السندي بن شاهك الأثيم بقتل الإمام(عليه‌ السلام) فاستجابت نفسه الخبيثة لذلك وأقدم على تنفيذ أفظع جريمة في الإسلام فاغتال حفيد النبي العظيم(صلى‌ الله‌ عليه‌ و آله)‌ .

فعمد السندي إلى رطب فوضع فيه سماً فاتكاً وقدّمه للإمام فأكل منه عشر رطبات فقال له السندي (زد على ذلك) فرمقه الإمام بطرفه وقال له:(حسبك قد بلغت ما تحتاج إليه) .

ولمّا تناول الإمام تلك الرطبات المسمومة تسمّم بدنه وأخذ يعاني آلاماً شديدة وأوجاعاً قاسية، قد حفت به الشرطة القساة ولازمه السندي بن شاهك الخبيث فكان يسمعه في كل مرة أخشن الكلام وأغلظه ومنع عنه جميع الإسعافات ليعجل له النهاية المحتومة.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك