قال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله بمكتبه, مدير عام المركز الثقافي الإسلامي في اندونيسيا الشيخ عبد المجيد حكيم: بأن دار القرآن الكريم في اندونيسيا نجحت في رسالتها التعليمية للقرآن الكريم إضافة لتوسيع العلاقات بين البلدين حيث نظمت زيارات لوفود من مجلس العلماء الاندونيسي الذي زار العراق لأول مرة وكان له تأثير كبير على العلاقات الثنائية على مستوى السفارات وتبادل الزيارات بين البلدين, مبينا ًبان إدارة العتبة الحسينية تقدر تلك الجهود وتقدم الرعاية والدعم لتطوير العمل القرآني في اندونيسيا وفي جميع انحاء العالم وفق الإمكانات المتاحة.
من جهته وصف الشيخ عبد المجيد حكيم إلهي نشاطات دار القرآن الكريم في إندونيسيا, التابع للعتبة الحسينية المقدسة بأنه "متميز في جميع ابعاده " استطاعت من خلاله الدار استقطاب عدد كبير من الاندونيسيين للدخول في الدورات القرآنية الخاصة بتعليم وحفظ كتاب الله العزيز، جاء ذلك أثناء لقاء الشيخ إلهي بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بمكتبه في الصحن الحسيني الشريف.
وتابع: ان دور القائمين على الدار متميز بإقامتهم نشاطات ودورات ومسابقات قرآنية في مناطق متفرقة بعضها نائية بمختلف الجزر والمدن البعيدة التي لم يصلها التبليغ الديني, موضحاً بان الدار تمكنت من تأهيل عدد كبير من المعلمي والمعلمات الاندونيسيين لتدريس القرآن الكريم في تلك المناطق.
وبين : ان النجاح الواضح للدار عن طريق الإقبال الواسع على تلك الدورات من قبل المسلمين هناك وذلك النجاح يعود إلى الأساليب الجديدة ووسائل الإيضاح المتبعة في إعطاء الدروس والمحاضرات التي تقيمها الدار في مناطق اندونيسية متفرقة ، مؤكداً أن المشاركين في الدورات من مختلف الطوائف الاسلامية .
تجدر الإشارة إلى أن فرع دار القرآن الكريم في اندونيسيا تواصل نشاطاتها القرانية بتنظيم دورات تعليم قراءة وحفظ كتاب الله المجيد في مختلف الجزر والمناطق الإندونيسية رغم التحديات التي تواجه العمل هناك.