العتبة الحسينية تشهد اختتام فعاليات المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية

2900 2017-08-20

شهدت العتبة الحسينية المقدسة حفل اختتام فعاليات المشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية الذي تزامن مع اختتام الدورات القرآنية الصيفية، التي استمرت (46) يوم، وحضر حفل الاختتام المتولي الشرعي للعتبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجمع غفير من الطلبة والمثقفين.

وقال معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة للشؤون الثقافية السيد أفضل الشامي" إن هذه الفعالية جزء من النشاطات التي تقوم بها العتبة لرعاية الأطفال خلال العطلة الصيفية، وكانت مستمرة طيلة السنوات السابقة في مجال القرآن الكريم والدورات الفقهية.

واضاف" شهدت الدورات المقامة في العتبة اقبالاً واسعاً لان الناس يعتبرونها دورات جادة ودروس مفيدة للطلبة، وان العوائل تؤمن على أبنائها بإرسالهم إلى العتبة، التي بدورها وفرت لهم الدعم اللوجستي من خلال توفير آليات النقل وخدمات أخرى، مؤكد ان جميع الدورات السابقة تكللت بالنجاح.

فيما قال عضو اللجنة المشرفة لمشروع الوطني لرعاية المواهب القرآنية منتظر المنصوري" يقيم دار القران الكريم في العتبة الحسنية المقدسة حفلا لفعاليات المشروع الوطني الذي يقام منذ شهرين تقريبا وبحضور جمهور غفير من طلبة الدورات الصيفية والذي بلغ عددهم في كل العراق ما يقارب ثلاثة عشر الف طالب وطالبة, يتميز هذا المشروع بالتركيز على جانب الحفظ بحيث يتميز الحفاظ ضمن هذا المشروع بسرعة الاجابة ومعرفة ارقام الصفحات وبداية الصفحات والصفحات السابقة واللاحقة.

وبين"  استمرت هذه الدورات (46) يوم ابتداءاً من تاريخ 2/7 حيث بلغ عدد الطلبة مع مشروع الـ (1000) حافظ مايقارب(12) ألف طالب وطالبة، وان الموجودين حاليا فقط من بابل وكربلاء، وسيكون هناك احتفال لباقي الحفاظ في محافظاتهم, مشيرا ان الدورات الصيفية تضمنت حفظ جزء ((تبارك)) وقسم من الطلبة حفظوا الجزء الأول والجزء الثلاثين من القران الكريم، مضيفا تضمنت الدورة أيضا بعض الدروس الفقيه التي تُعلم الطالب كيفية التعامل مع القران الكريم".

واضاف المنصوري إن" (642) طالب وطالبة حفظوا القران الكريم في مشروع الـ (1000) حافظ، الذي أقامته العتبة الحسينية المقدسة لحد الان". 

وقالت الحافظة زهراء حسن محسن من محافظة البصرة بدأت بحفظ القران الكريم بسنّ (13)سنة واتمته بسنّ (14) سنة.
وأبدت زهراء شكرها للعتبة الحسينية على رعايتها الابوية لجميع الطلبة كما شكرت أساتذتها وكل من ساعدها على حفظ القران الكريم.

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك