العصب السابع .. أعراضه .. أسبابه .. و طرق علاج المشاكل الناتجة عنه


بحسب موقع (كلّ يوم معلومة طبّيّة) مرض العصب السابع أصبح من الأمراض الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي، و له أعراض و أسباب عديدة ، تعرف عليها من خلال هذا المقال.

ما هو العصب السابع ؟

هو العصب الوجهى رقم سبعة فى الأعصاب المخية لذلك يُسمى بالعصب السابع أو (بيلز بالسى) و هو الذي يتحكم في العضلات على جانبي الوجه التى تمكننا من التعبير الإبتسام، الضحك، البكاء وغيرها من تعبيرات الوجه لذلك أي إصابة به تؤثر على تعبيرات الوجه الحركية ورغم أن الإصابة في معظم الحالات تتحسن تلقائياً، ولكن تحتاج الحالة أحياناً إلى الاهتمام بالعلاج الطبيعى والعلاج الدوائى السريع.

الأعراض التي تحدث عند إصابة العصب السابع:

  • شلل فى عضلات الوجه أو حدوث ضعف بها أو رجفة وعدم القدرة على التحكم بها.
  • قد يحدث جفاف في الفم.
  • اضطراب فى حاسه التذوق.
  • تغير في نبرة الصوت.
  • عدم القدرة على الكلام.
  • الشعور بالصداع.
  • قد يحدث جفاف في العين عدم القدرة على غلقها وذلك بسبب ضعف عضلات الوجه.
  • ألم عند الأذن في الجزء المصاب.
  • قد يحدث زيادة إفراز اللعاب و الدموع.

أسباب حدوث خلل في العصب السابع:

  • إصابات الوجه أو الحوادث أو إصابات نتيجة الجراحة أو الإصابة عند الولادة للأطفال حديثي الولادة .
  • عدوى فيروسية فى الوجه أو الأذن مثل فيرس الهيربس الـذى يُصيب العصب الوجهي.    
  • إصابات الجهاز العصبي مثل حدوث جلطة فى المخ . التعرض للسموم مثل الكحول أو أول اكسيد الكربون .
  • كما يمكن أن يحدث نتيجة التعرض للضغوط أو التوتر و القلق أو نتيجة تقلبات الوجه.
  • التعرض لهواء بارد.
  • يمكن أن يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لبعض الأمراض كالسرطان.
  • شلل بيل وهى حالة شلل الوجه الشائعة والغير معروف سببها ولكنها فى الغالب تكون مرتبطة بمرض السكر أو الحمل .
  • و قد يحدث المرض نتيجة إصابة أو التهاب العصب الدماغي السابع الذي يتحكم في عضلات الوجه،

وبالتالي يؤدي إلى شلل أو ضعف هذه العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه،و يحدث في الجزء الأيمن أو الأيسر من الوجه ولكن نادراً ما تحدث الإصابة في الجزئين.

شلل العصب الوجهي (شلل بيل ):

هو شلل العصب الوجهي الغير معروف سببه وعلى الرغم أنه يعتقد أن سببه هو عدوى فيروسية إلا أن ذلك لم يثبت حتى الآن .

شلل بيل هو في الغالب حالة فردية، غير مهددة لحياة الشحص المُصاب وغالباً تتحسن الحالة تلقائياً في خلال ستة أسابيع من الإصابة وليست مرتبطة بسن معين ولكنها بشكل عام أكثر حدوثاً فى النساء الحوامل والبالغات.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك