أنباء شهادة الحسين “ع” في الكتب السماوية


التوراة تقر بمقتل الحسين ومنزلة أصحابه:

عن سالم بن أبي جعده، قال: سمعت كعب الأحبار (وكان يهودياً) يقول إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله يقتل، ولا يجفّ عرق دواب أصحابه حتى يدخل الجنة فيعانقوا الحور العين.

فمر بنا الحسن فقلنا: هو هذا؟ قال: لا، فمرّ الحسين عليه السلام فقلنا: هو هذا؟ قال: نعم.

المصدر: أمالي الصدوق مجلس 29 رقم 4 ص224.

في الإنجيل خبر مقتل الحسين :

قال رأس الجالوت (وهو النصارى) ذلك الزمان: ما مررت بكربلاء إلا وأنا أركض دابتي، حتى أخلف المكان، لأنا كنا نتحدث أن ولد نبي يقتل بذلك المكان، فكنت أخاف.

فلما قتل الحسين أمنت، فكنت أسير ولا أركض.

الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 3 ص 406

كتاب إرميا يخبر بمقتل الحسين:

جاء في كتاب إرميا في (باسوق) من السيمان السادس والأربعين قوله: (كي ذبح لدوناي الوهيم ضوى ووث بأرض صافون نهر برات).

يعني: يذبح ويضحى لرب العالمين شخص جليل في أرض الشمال بشاطئ الفرات.

المصدر: الخصائص الحسينية لجعفر التستري، ص 137.

وما وجد منقوشاً على بعض الأحجار:

وقال ابن سيرين: وجد حجر قبل مبعث النبي (ص) بخمسمائة سنة مكتوب عليه بالسريانية، فنقلوه إلى العربية، فإذا هو:

أترجوا أمة قتلت حسيناً                 شفاعة جده يوم الحساب

وقال سليمان بن يسار: وجد حجر مكتوب عليه:

لا بد أن ترد القيامة فاطمّ            وقميصها بدم الحسين ملطخ

ويل لمن شفعاؤه خصماؤه           والصور في يوم القيامة ينفخ

ما وجد مكتوباً على جدار إحدى كنائس الروم: عن مشايخ بني سليم أنهم غزوا الروم، فدخلوا بعض كنائسهم فإذا مكتوب هذا البيت:

أترجوا أمة قتلت حسينا              شفاعة جده يوم الحساب!

قالوا: فسألنا منذ كم هذا مكتوب في كنيستكم؟ قالوا: قبل أن يبعث نبيكم بثلاثمائة عام.

وحدث عبد الرحمن بن مسلم عن أبيه، أنه قال: غزونا بلاد الروم، فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من قسطنطينية، وعليها شيء مكتوب. فسألنا أناساً من أهل الشام يقرؤون بالرومية، فإذا هو مكتوب هذا البيت.

المصدر: مثير لأحزان لابن نها، ص 76 ط نجف

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك