ها هي .. 


ترتقي زقورتها 

وتسدلُ جدائل برديّها السومري 

على كتف العالم 

لتشدو بقيثارها للسماء 

مواويلَ عشقٍ 

جنوبية القلب والكبرياء 

وتمحو من الأفق صوت الرصاص ، ولون الألم 

وما لاث من ثوبها من سُخامٍ ودم 

وتغسلُ سُحنةَ اوجاعنا الداكنة 

وتستلُّ كلَّ مُدى الإحتراب من الكبد الساخنة 

وتُبدلها بالنقاء 

وترجمها بالإخاء 

وتُصلِحُ كلَّ تجاعيد أيامانا 

بطينٍ وماء 

وسترجِعُ.. 

سيعرّشُ فوق (چبيشتها) اللبلاب 

وقهقهةٌ ( للزاير) كسرتْ موجتَها 

أخاديدُ التبغِ على حُنجرته 

وحزنٌ بعمق الأبد 

هنيئاً أريدو.. 

هنيئاً أكد .. 

سيجمعنا الهور بعد الشتات 

ويمسحُ ما شابنا من كمد 

وسترجِعُ .. 

ستوزّعُ (سِيّاحاً) باسم العباس 

على طبقٍ من أسلْ 

و(تَفزعُ) في خدّ اطفالها 

(عراضاتُها) من قُبلْ 

وتلقِمُ أفواههم من سكاكر (خرّيطها) 

نثاراً لعودة فردوسها المفقود 

مليكة القصب.. 

ستُعانق الدُنيا بسَورة ِ ماء 

وتُبرقُ للكون مشاحيف َ من نور 

وتدُسُّ في جيب الكونِ رسالةَ عشقٍ بلُفافة برديّ 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك