صحفي ومحلل سياسي تركي في رحاب كربلاء يكتب عن الاربعينية والحشد الشعبي

1070 2015-11-30

حطَّ الصحفي والمحلل السياسي التركي (فهيم تاشتكين) رحاله في كربلاء ليسجّل أبهى الصور الانسانية خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام قادما من تركيا عبر النجف الاشرف.

وقال عضو الاعلام الدولي التابع للعتبة الحسينية المطهرة ومنسق الزيارة صباح الطالقاني" ان زيارة تاشتكين للعتبتين المقدستين والمتحف الحسيني وإجراءه للعديد من اللقاءات مع الزائرين العرب والأجانب والأهالي للاستبيان عن الزيارة الأربعينية وما تمثله لهم، أعطتهُ زخماً اضافيا للتعرف اكثر على صور التكافل الاجتماعي وحب الخدمة في سبيل الله، فدعمَ المحلل السياسي التركي معرفته بلقاء مسؤول الاعلام للتعرف على سياسة العتبة الحسينية الاعلامية ورعاية المرجعية الدينية العليا للمجتمع العراقي بصورة شاملة واعتباره واحد لا يتجزأ.

وأضاف الطالقاني" في جولة تالية زار تاشتكين مقر لواء علي الاكبر في كربلاء، وأجرى حوارا مع المجاهد الحاج قاسم مصلح حول تحرير الاراضي من دنس داعش بدءً من جرف النصر ثم شمال بغداد وصولاً الى مدينة تكريت وبيجي. مضيفاً انه" بالتنسيق مع الاعلام الحربي في قناة كربلاء زار الصحفي التركي جبهات القتال في بيجي ومحيطها، ملتقياً بأفراد سنّة ومسيحيين ضمن وحدات الحشد الشعبي ليوضحوا أمتثالهم لأمر المرجعية العليا للدفاع عن العراق وأرضه وشعبه ومقدساته وانهم جزء من هذا البلد ويقع على عاتقهم ما يقع على عاتق اي عراقي غيور...

وتابع" وفي طريق العودة من بيجي المحرَّرة التقى الوفد بالأهالي العائدين الى مناطقهم في مدينة تكريت، حيث أبدى هؤلاء امتنان عظيم يفوق الوصف عندما سألهم الصحفي عن دور المرجعية وماذا يقولون في تحرير الحشد لأراضيهم من دنس داعش. قال بعضهم (لولا السيد السيستاني لما رجعنا الى بيوتنا في تكريت أبداً وبقينا مهجرين مذلولين...)

وختم الطالقاني" كانت نهاية برنامج الوفد التركي زيارة مجمعات النازحين وأهمها المجمّع الذي أقامته دائرة الهجرة بالتعاون مع العتبة الحسينية والذي يحوي قرابة 1400 كرفان وأكثر من هذا الرقم بالنسبة لعدد العوائل، حيث اجمع هؤلاء على الدور المشرّف للعتبة الحسينية في رعايتهم أفضل الرعاية، فيما تكلموا بمرارة كبيرة يملؤها الألم عن الدور السلبي للكرد والسنة التركمان وكذلك دور تركيا الذي لا يخفى على احد في دعم الارهاب وهم يروون القصص والحكايات التي تدمي القلب، بالاضافة الى زيارة جناح جرحى الحشد الشعبي في المستشفى الحسيني والاطلاع على الحالة المعنوية المشرّفة التي يحملها الجرحى العراقيون الغيارى، حيث قال بعضهم انه ينتظر الشفاء لأجل العودة لتحرير باقي اراضي العراق المغتصبة من دنس داعش...

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك