مسؤول أمني يروي تفاصيل الانفجارين في مدينة السماوة


يقول احد المواطنين ان الاطراف المتنازعة على السلطة ترمي بفشلها على الشعب بالتفجيرات، وهذه اول الرسائل لايقاف ثورة الاصلاحات،  مستعينا بالمثل القائل: "اذا اختلفوا قتلونا ... واذا اتفقوا سرقونا". معتبرا اصلاحات الحكومة العراقية بدأت من مدينة السماوة لذلك تعرضت الى سلسلة من التفجيرات الارهابية .

تستمر قوافل الشهادة  تارة للدفاع عن الوطن وتارة عبر الاعمال الارهابية في المناطق الآمنة... حيث نزفت مدينة السماوة اليوم الاحد، الكثير من الدماء حيث ضربت سيارتين مفخختين راح ضحيتهما اكثر من 49 مواطناً بين شهيد وجريح كحصيلة اولية للانفجار.

وافاد مصدر طبي في محافظة المثنى ان الحصيلة الاولية للانفجارين الذين هزا مدينة السماوة اليوم  بلغت حتى الان تسعة شهداء واربعين جريحا. 

وتناقلت وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الصور الاولية للانفجارين ولكثرة الجرحى اطلق بعض الناشطين نداء استغاثة حيث استقبلت مستشفى الحسين التعليمي عشرات الجرحى وهم  بحاجه للتبرع بالدم .

قائد شرطة المثنى العميد سعران الاعاجيبي، يقول ان "سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان انفجرتا عند المدخل الجنوبي لمدينة السماوة احدهما نوع ستاراكس والثانية من نوع بيك اب . 

وكشف الاعاجيبي، عن ارتفاع اعداد ضحايا الانفجارين الذين وقعا عند المدخل الجنوبي لمدينة السماوة حيث بلغت 12 شهيدا واكثر من 40 جريح في وقت كثفت القوات الامنية انتشارها وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الجرحى.

محافظ المثنى من جهته اعلن الحداد العام لمدة ثلاثة ايام على ارواح شهداء "التفجيرات الارهابية" في مدينة السماوة، وتعهد بالاسراع في القبض على الجناة التكفيرين ومن تعاون ومهد لهم . مؤكدا،  ان دماء الشهداء ستزيدنا قوة واصرار في المضي بطريق مواجهة الارهاب

من جهة اخرى افاد الناطق باسم وزارة الداخلية  العميد سعد معن في وقت سابق " ان اعتداءا ارهابيا طال المواطنين العزل بواسطة عجلتين مفخختين قرب كراج السماوة الموحد في مركز مدينة السماوة في محافظة المثنى.

تعتبر المثنى من المحافظات الآمنة في العراق حيث لم تتعرض لأية عمليات مسلحة طوال السنوات الماضية . 

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك