السنة المؤكدة لقول الله تعالى في اية المباهلة التي تؤكد:  ان عليا كنفس رسول الله (صلوات الله عليهما)

2183 2016-09-28

اولا- عن كتب صحاح الحديث لسائر المسلمين:

 عن عبد الرحمان بن عوف ؛ قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه واله مكة انصرف إلى الطائف ، فحاصرهم سبع عشرة ، أو ثماني عشرة ، فلم يفتحها ، ثم أوغل غدوة ، أو روحة ، ثم نزل فهجر ، فقال : أيها الناس إني لكم فرط وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض و الذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ، ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليكم رجلا مني ، أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليكم ، وليسبين ذراريكم . قال : فرأى الناس ابا بكر وعمر ، فأخذ بيد علي عليه السلام ، فقال : هو هذا( 1) . 

ثانيا- جاء في الاختصاص: 

عن جابر بن عبد الله ، قال: لما كان يوم الطائف انتجى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام فقال أبو بكر وعمر : انتجيته دوننا فقال : ما أنا انتجيته بل الله انتجاه ( 2).

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله انتجى عليا عليه السلام يوم الطائف فقال أصحابه : يا رسول الله انتجيت عليا من بيننا وهو أحدثنا سنا فقال : ما أنا اناجيه بل الله يناجيه ( 3).

وعن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل الطائف: يا أهل الطائف لابعثن إليكم رجلا كنفسى، يفتح الله به الخير سيفه سوطه فيشرف الناس له، فلما أصبح دعا عليا عليه السلام فقال: اذهب إلى الطائف ثم أمر الله النبي صلى الله عليه وآله أن يرحل إليها بعد دخول علي عليه السلام فلما صار إليها كان علي عليه السلام على رأس الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أثبت فثبت فسمعنا صوتا مثل صرير الزجل ، فقال: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: إن الله عز وجل يناجي عليا عليه السلام .

ثالثا- في اليقين:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (...أو لستم تعلمون أنه قال إذا غبت عنكم خلفت فيكم عليا فقد خلفت فيكم رجلا كنفسي...)( 4).

رابعا:- عن ابي ذر رضوان الله عليه:

عن أبي ذر، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله(، و قد قدم عليه وفد أهل الطائف يا أهل الطائف، و الله لتقيمن الصلاة، و لتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي، يحب الله و رسوله، و يحبه الله و رسوله، يقصعكم بالسيف فتطاول لها أصحاب رسول الله )صلى الله عليه و آله(، فأخذ بيد علي )عليه السلام( فأشالها، ثم قال هو هذا. فقال أبو بكر و عمر ما رأينا كاليوم في الفضل قط(5 ).

خامسا:- في بشارة المصطفى:

جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) قال : لقد سمعت رسول الله يقول : في علي ( عليه السلام ) خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لأكتفوا بها فضلا. قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، وقوله : « علي مني كهارون من موسى » وقوله : « علي مني وأنا منه » ، وقوله : « علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي » ، وقوله : « حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله » ، وقوله : « ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله » ، وقوله : « علي حجة الله وخليفته على عباده » ، وقوله : « حب علي ايمان وبغضه كفر » ، وقوله : « حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان»، وقوله: « علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض»، وقول: « علي قسيم الجنة والنار »،وقوله:« من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل»، وقوله: « شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة»(6 ).

-قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) حين قال : لتنتهين بنو وليعة (7 ) أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يعني علي بن أبي طالب(8 ).

سادسا:- من الكتب الامامية الاخرى:

قال صلى الله عليه واله : يا علي ! من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبك فقد سبني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي ، وطينتك من طينتي ، ان الله عز وجل خلقني واياك ، واصطفاني واياك ، واختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي ، يا علي أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي ، أمرك أمري ونهيك نهي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك حجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته في عباده » (9 ).

سابعا:- وجامع الأخبار :

وقوله (صلّى الله عليه وآله) : علي مني كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي( 10) .

ثامنا من كتاب الاربعين حديثا:

(رواه أحمد في المسند، ورواه في كتاب فضائل علي عليه السلام أنه قال: لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن اليكم رجلا كنفسي، يمضي فيكم أمري، يقتل المقاتلة، ويسبي الذرية، قال أبو ذر: فما راعني الا برد كف عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني ؟ فقلت: انه لا يعنيك وانما يعني خاصف النعل بالبيت، وانه قال: هو ذا (11 ). انتهى ما نقله ابن أبي الحديد في شرحه. وفي الفردوس مسندا عن أبي سعيد: يا علي معك يوم القيامة عصا من عصا الجنة، تذود بها المنافقين عن حوضي (12 ). وفيه أيضا مسندا عن أبي رافع: يا علي والذي نفسي بيده لولا أن يقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بأحد من المسلمين الا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة (13 )( 14).

تاسعا:  في عوالي الآلي :

 (قال صلى الله عليه واله) يوم الحديبية لتنتهن يا معشر قريش أو ليبعثن الله إليكم رجلا مني كنفسي قد امتحن الله قلبه للإيمان يقتل مقاتليكم و يسبي ذراريكم فقيل من هو يا رسول الله قال خاصف النعل في الحجرة فنظروا فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام)(15 ).

عاشرا : مسند الامام الرضا عليه السلام:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي خصال لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا منها قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه. وقوله: علي مني كهارون من موسى، وقوله: علي مني وأنا منه، وقوله: علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي. وقوله: حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله، وقوله: ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله، وقوله: علي حجة الله على عباده، وقوله: حب علي إيمان وبغضه كفر، وقوله: حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان، وقوله: علي مع الحق و الحق مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض، وقوله: علي قاسم الجنة والنار( 16)

قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الاعمال في هذا الشهر فقال يا أبا الحسن: أفضل الاعمال في هذا الشهر، الورع عن محارم الله عز وجل ثم بكى، فقلت: يا رسول الله ما يبكيك، فقال يا على أبكى لما يستحل منك في هذا الشهر، كاني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الاولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك على قرنك فخضب منها لحيتك. قال أمير المؤمنين عليه السلام: قلت: يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني فقال في سلامة من دينك، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي من قتلك، فقد قتلني ومن أبغضك، فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني لانك مني كنفسي، روحك من روحي وطينتك من طينتي إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للامامة. فمن أنكر إمامتك، فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي على امتي في حيوتى وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي اقسم بالذى بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية، إنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده. (17 ).

حادي عشر: مصادر اخرى:

عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : يا عليّ، من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني؛ لأنّك منّي كنفسي؛ روحك من روحي، وطينتك من طينتي، إنّ اللَّه تبارك وتعالى خلقني وإيّاك، واصطفاني وإيّاك؛ فاختارني للنبوّة، واختارك للإمامة؛ فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي( 18).

ثاني عشر:- موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب و السنة و التاريخ (9/  71)

- رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) - في وصف عليّ(عليه السلام) -: ذاك نَفْسي (19 ).

- عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : عليّ منّي كنفسي، طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي ( 20).

- عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : عليّ كنفسي، لا فرق بيني وبينه إلّا النبوّة( 21).

- عنه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : فأمّا عليّ فأنا هو، وهو أنا(22 ).

- نثر الدرّ: سئل [رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ] عن أصحابه فذكرهم، ثمّ سئل عن عليّ(عليه السلام) فقال(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : وهل يُسأل الرجل عن نفسه ( 23).

وفي المستدرك على الصحيحين عن عبدالرحمن بن عوف: افتتح رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) مكّة، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثمّ أوغل غدوة أو رَوْحة، ثمّ نزل، ثمّ هجر، ثمّ قال: أيّها الناس! إنّي لكم فَرَط، وإنّي اُوصيكم بعترتي خيراً، موعدكم الحوض. والذي نفسي بيده! لتقيمنّ الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلاً مني أو كنفسي فليضربنّ أعناق مقاتليهم وليسبينّ ذراريهم. قال: فرأى الناس أنّه يعني أبابكر أو عمر، فأخذ بيد عليّ فقال: هذا( 24).

وفي فضائل الصحابة عن المطّلب بن عبداللَّه بن حنطب: قال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) لوفد ثَقِيْف حين جاؤوه: واللَّه لتسلمُنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً منّي - أو قال: مثل نفسي - فليضربنّ أعناقكم، وليسبينّ ذراريكم، وليأخذنّ أموالكم.

الثاني عشر: من بحار الانوار:

 (عن على (عليه السلام) قال: لما خطب أبو بكر قام ابي بن كعب يوم جمعة وكان أول يوم من شهر رمضان، فقال: يا معشر المهاجرين الذين هاجروا واتبعوا مرضاة الرحمن، وأثنى الله عليهم في القرآن ! ويا معشر الانصار الذين تبوؤا الدار والايمان وأثنى الله عليهم في القرآن ! تناسيتم أم نسيتم أم بدلتم أم غيرتم أم خذلتم أم عجزتم ! ألستم تعلمون أن رسول الله قام فينا مقاما أقام (صلى الله عليه وآله) لنا عليا فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت نبيه فهذا أميره ؟ ألستم تعلمون أن رسول الله قال: يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى طاعتك واجبة على من بعدي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أوصيكم بأهل بيتي خيرا فقدموهم ولا تتقدموهم، وأمروهم ولا تأمروا عليهم ؟ أو لستم تعلون أن رسول الله قال: أهل بيتي الائمة من بعدي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله قال: أهل بيتى

منار الهدى والمدلون على الله ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله قال: يا علي أنت الهادى لمن ضل ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله قال: على المحيي لسنتي ومعلم أمتي والقائم بحجتي وخير من اخلف بعدي وسيد أهل بيتى و أحب الناس إلى، طاعته من بعدي كطاعتي على أمتي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله لم يول على علي (عليه السلام) أحدا منكم وولاه في كل غيبة عليكم ؟ أو لستم تعلمون أنهما كانا منزلتهما واحدا وأمرهما واحدا ؟ أو لستم تعلمون أنه قال: إذا غبت عنكم وخلفت فيكم عليا فقد خلفت فيكم رجلا كنفسي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول الله جمعنا قبل موته في بيت ابنته فاطمة عليها السلام فقال لنا: إن الله أوحى إلى موسى أن أتخذ أخا من أهلك، أجعله نبيا وأجعل أهله لك ولدا وأطهرهم من الافات، وأخلعهم من الذنوب، فاتخذ موسى هارون وولده وكانوا أئمة بني إسرائيل من بعده، والذين يحل لهم في مساجدهم ما يحل لموسى ، ألا وإن الله تعالى أوحى إلى ان أتخذ عليا أخا، كموسى اتخذ هارون أخا، و اتخذه ولدا، فقد طهرتم كما طهرت ولد هارون، ألا وإني ختمت بك النبيين فلا نبي بعدك، فهم الائمة !] ( 25). أفما تفقهون ؟ أما تبصرون ؟ أما تسمعون ؟ ضربت عليكم الشبهات فكان مثلكم كمثل رجل في سفر أصابه عطش شديد حتى خشي أن يهلك، فلقي رجلا هاديا بالطريق فسأله عن الماء فقال أمامك عينان إحداهما مالحة والاخرى عذبة، فان أصبت من المالحة ضللت وهلكت، وإن أصبت من العذبة هديت ورويت، فهذا مثلكم أيتها الامة المهملة كما زعمتم. وأيم الله ما أهملتم، لقد نصب لكم علم يحل لكم الحلال، ويحرم عليكم الحرام، ولو أطعتموه ما اختلفتم، ولا تدابرتم، ولا تعللتم، ولا برئ بعضكم من بعض، فو الله إنكم بعده لمختلفون في أحكامكم، وإنكم بعده لناقضون عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنكم على عترته لمختلفون، ومتباغضون، إن سئل هذا عن غير ما علم أفتى برأيه، وإن سئل هذا عما يعلم أفتى برأيه، فقد تحاريتم وزعمتم أن الاختلاف رحمة، هيهات أبى كتاب الله ذلك عليكم، يقول الله تبارك وتعالى: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائهم البينات أولئك لهم عذاب عظيم " (26 ) وأخبرنا باختلافهم فقال: " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " ( 27) أي للرحمة وهم آل محمد وشيعتهم، وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: يا علي أنت وشيعتك على الفطرة والناس منها براء. فهلا قبلتم من نبيكم، كيف وهو يخبركم بانتكاصكم، وينهاكم عن خلاف وصيه وأمينه ووزيره وأخيه ووليه، أطهركم قلبا وأعلمكم علما وأقدمكم اسلاما وأعظمكم غناء عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أعطاه تراثه ( 28) وأوصاه بعداته واستخلفه على امته، ووضع عنده رأسه، فهو وليه دونكم أجمعين، وأحق به منكم أكتعين، سيد الوصيين، وأفضل المتقين، وأطوع الامة لرب العالمين، وسلم عليه بخلافة المؤمنين في حياة سيد النبيين، وخاتم المرسلين. قد أعذر من أنذر، وأدى النصيحة من وعظ. وبصر من عمى وتعاشى و ردى، فقد سمعتم كما سمعنا، ورأيتم كما رأينا، وشهدتم كما شهدنا. فقام عبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، فقالوا اقعد يا أبي ! أصابك خبل أم أصابتك جنة ؟ فقال: بل الخبل فيكم، كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فألفيته يكلم رجلا وأسمع كلامه ولا أرى وجهه. [فقال فيما يخاطبه ما أنصحه لك ولامتك، وأعلمه بسنتك ؟ فقال رسول الله: أفتري أمتي تنقاد له من بعدي ؟ قال: يا محمد يتبعه من امتك أبرارها ويخالف عليه من أمتك فجارها، وكذلك أوصياء النبيين من قبلك. يا محمد ! إن موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون وكان أعلم بني إسرائيل، وأخوفهم لله وأطوعهم له، وأمره الله عزوجل أن يتخذه وصيا كما اتخذت عليا وصيا، وكما أمرت بذلك، فحسده بنو إسرائيل سبط موسى خاصة فلعنوه وشتموه وعنفوه ووضعوا منه، فان أخذت امتك سنن بني إسرائيل كذبوا وصيك وجحدوا أمره، وابتزوا خلافته وغالطوه في علمه. فقلت: يا رسول الله من هذا ؟ فقال رسول الله صلى عليه وآله: هذا ملك من ملائكة ربى عزوجل، ينبئنى أن امتي تختلف على وصيي علي بن أبي طالب وإنى اوصيك يا أبي بوصية إن حفظتها لم تزل بخير، يا ابى عليك بعلي فانه الهادي المهدى الناصح لامتي، المحيي لسنتي، وهو إمامكم بعدي، فمن رضي بذلك لقيني على ما فارقته عليه، يا ابى ومن غير أو بدل لقيني ناكثا لبيعتي عاصيا أمري جاحدا لنبوتي، لا أشفع له عند ربى، ولا أسقيه من حوضى، فقامت إليه رجال من الانصار فقالوا: اقعد - رحمك الله - يا ابى فقد أديت ما سمعت ووفيت بعهدك ( 29).

جاء في المستدرك على الصحيحين عن عبد الرحمن بن عوف : افتتح رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) مكّة ، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ، ثمّ أوغل غدوة أو رَوْحة ، ثمّ نزل ، ثمّ هجر ، ثمّ قال : أيّها الناس! إنّي لكم فَرَط( 30)، وإنّي اُوصيكم بعترتي خيراً ، موعدكم الحوض. والذي نفسي بيده ! لتقيمنّ الصلاة ولتؤتون (31 ) الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلاً مني أو كنفسي فليضربنّ أعناق مقاتليهم وليسبينّ ذراريهم . قال : فرأى الناس أنّه يعني أبا بكر أو عمر ، فأخذ بيد عليّ فقال : هذا(32 ).

وجاء في  فضائل الصحابة عن المطّلب بن عبد اللَّه بن حنطب : قال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) لوفد ثَقِيْف حين جاءوه : واللَّه لتسلمُنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً منّي - أو قال : مثل نفسي - فليضربنّ أعناقكم ، وليسبينّ ذراريكم ، وليأخذنّ أموالكم.

قال عمر : فواللَّه ما اشتهيت الإمارة إلّا يومئذٍ ؛ جعلتُ أنصب صدري له رجاء أن يقول : هذا ، فالتفت إلى عليّ فأخذ بيده ثمّ قال : هو هذا، هو هذا. مرّتين (33 ).

وعن كتاب المصنّف عن عبد اللَّه بن شدّاد : قَدِم على رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وفد أبي سرح من اليمن فقال لهم رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : لتقيمنّ الصلاة ، ولتؤتنّ الزكاة ، ولتسمعنّ ولتطيعنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلاً لنفسي ، يقاتل مقاتلتكم ، ويسبي ذراريكم ، اللهمّ أنا أو كنفسي. ثمّ أخذ بيد عليّ ( 34).

وفي  المعجم الأوسط عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري : قال رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : لينتهينّ بنو وليعة ( 35) أو لأبعثنّ إليهم رجلاً عندي كنفسي ، يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم ، وهو ذا. ثمّ ضرب بيده على كتف عليّ بن أبي طالب (36 ).

وفي كتاب الخصال عن عامر بن واثلة: كنتُ في البيت يوم الشورى ، فسمعتُ عليّاً (عليه السلام) وهو يقول:... نشدتكم باللَّه ، هل فيكم أحد قال له رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : لينتهينّ بنو وَلِيعة أو لأبعثنّ إليهم رجلاً كنفسي ، طاعته كطاعتي ، ومعصيته كمعصيتي ، يغشاهم بالسيف غيري ؟ قالوا : اللهمّ لا( 37).

خلاصة القول وثمرة البحث:

لاحظنا من خلال المتابعة لسنة النبي الصحيحة اللواذ المتعمد من التصريح ان الامام علي عليه السلام كنفس رسول الله صلى الله عليه واله وذلك بالزعم ؛ ان العرب تسمي ابن العم نفس ، وهناك تفاسير اهملت بتعمد واضح ذكر ترتيب الامام  خلف فاطمة عليهما السلام ، فلم تات به مطلقا اي ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله  باهل فقط بفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله وسلامه  وهناك من يقول بان علي هو كنفس الرسول ببرهان منطقي بين ولكنه يحيله الى انه من مزاعم معلم الاثتا عشرية في حمص... وما ذلك الا لخوف من اعداء على المتسلطين ، فالاعتراف لعلي عليه السلام بالحق  مهمة شاقة قد تكلفهم ارواحهم ان يذكروا صحيحة واحدة عن ابي تراب وقد نهوا عنها بمرسوم اموي صارم عمم على الامصار في زمن الملك العضوض ملك ابناء فتيات قريش حين كان سب الامام على عليه السلام على المنابر .. نعم على الذي هو كنفس رسول الله صلى الله عليهما والهما لعنه سنة لا تجوز صلواتهم إلا بها  ونص المرسوم هو : (برئت الذمّة ممّن روى شيئاً في فضل أبي تراب ، وأهل بيته)( 38)، وتناخت بعدها كل مذاهب الانحراف على تخطي هذا العملاق مع انه فاضح لهم ودليل على تسافلهم لان متسافل الدرجات يحسد من علا.

السلام على سيد الاوصياء وقاهر الطلقاء والملقب مخصوصا بامير المؤمنين ومن تلقب به غيره فهو خنا من ابناء الخنا. السلام على نفس فخر الكائنات وكفوء سيدة النساء وابو سلالة الانبياء وابو المنتظر المدخر ليوم عدل القضاء السلام على ابي تراب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش البحث:

1) ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 368 / 2 : ح 867 وص374ح 869، باسناده من ثلاثة طرق إلى عبد الرحمن بن عوف . والعيني الحيدر آبادي في مناقب على ( 93 : ط . أعلم ) من طريق الترمذي والنسائي وابن شيبة عن عبد الرحمان بن عوف ، والامر تسري في أرجح المطالب ( 446 : ط . لاهور ) من طريق ابن أبي شيبة ، وأبي يعلى والحاكم ، عن عبد الرحمان بن عوف . والحاكم النيسابوري في المستدرك120 / 2 : باسناده عن محمد بن عبدالله الزاهد ، عن أحمد بن مهران ، عن عبيد الله بن موسى مثله . والمتقي الهندي في كنز العمال 144 / 15 : ح 412 ط ( . حيدر آباد الدكن ) وابن حجر في الصواعق المحرقة 75 : والبدخشى في مفتاح النجا 28 : مخطوط جميعا من طريق ابن أبي شيبة ، عن عبدالرحمن بن عوف . والهيثمي في مجمع الزوائد: 134 / 9 :، رواه أبو يعلي ، وفي ص 163 ، قال : رواه البزارومن مصادرنا رواه رواه الطوسي في أماليه : 2/77 و2/79 : من طريقين عن عبد الرحمان بن عوف ، عنه البحار 152 / 21 : ح2 وج 30 / 40 ح 60 و . 61.

 2 ) رواه الصفار - رحمه الله - في البصائر الجزء الثامن الباب السادس عشر.ونقله المجلسى - رحمه الله - في البحار ج 9 ص 380 نقلا من الاختصاص: ص: 201..

 3 ) نفس المصدر السابق.

 4 ) بن طاوس، سيد على بن موسى ، (اليقين)، مؤسسه دارالكتاب، قم - 1413 هجرى قمرى: ص: 227.

  5) الأمالي للطوسي (2/  160)

  6) بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) لشيعة المرتضى ( عليه السلام ) (4/  19)، و رواه في الخصال 2 : 496 ، الأمالي : 81 .

 7 ) حي من احياء كندة

  8 ) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى: 3/ 30.

  9) اقبال الاعمال 1 : 1 ، ورواه الصدوق في أماليه : 84 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 77 ، عيون الأخبار 1 : 295 ، عنهم الوسائل 10 : 313 ، وأخرجه مختصرا في الكافي 4 : 67 ، التهذيب 3 : 57 و 152 ، الفقيه 2 : 58 .

   10) جامع الاخبار: 1/4.

 11 ) شرح نهج البلاغة 9: 167.

  12 ) فردوس الأخبار 5: 408 برقم: 8314 ط دار الكتاب العربي

   13) مقتل الحسين للخوارزمي ص 45 عن الديلمي.

   14) كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي (1/  449).

   15) عوالي اللآلي (4/  32). عوالي اللآلي لابن ابى جمهور الاحسائى مطبعة سيد الشهداء عليه السلام، قم-1405  هـ. ق. 

 16 ) مسند الامام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي (1/  314).

  17) نفس المصدر السابق: (3/  190)، وامالي الصدوق: 57 ، والعيون: 1 - 295.

 18 )  موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب و السنة و التاريخ (3/  153)، نقلا عن الأمالي للصدوق: 155/149، عيون أخبار الرضا: 1/297/53، فضائل الأشهر الثلاثة: 79/61 كلّها عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام).

19  ) الاختصاص: 223 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر(عليه السلام) عن جابر بن عبداللَّه.

 20 ) الخصال: 496/5، الأمالي للصدوق: 149/146، بشارة المصطفى: 20، جامع الأخبار: 51/56 كلّها عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري وراجع الأمالي للصدوق: 155/149.

 21 ) الصراط المستقيم: 1/252.

  22 ) الكافي: 8/319/502 عن الحسين أبي العلاء الخفّاف عن الإمام الصادق(عليه السلام).

  23) نثر الدرّ: 1/267 وراجع مجمع البيان: 2/764 وكفاية الطالب: 288.

  24 ) المستدرك على الصحيحين: 2/131/2559، المصنّف لابن أبي شيبة: 7/498/23 وفيه «لنفسي» بدل «كنفسي»، مسند أبي يعلى: 1/393/856، الصواعق المحرقة: 126؛ الأمالي للطوسي: 504/1104 كلّها نحوه وراجع ح 1106 وص 579/1196 والاختصاص: 200.

  25) لما قرب وفاته ص دعا عليا (عليه السلام) فضمه إليه ثم نزع خاتمه من أصبعه وسلمها إلى على وقال: تختم بهذا في حياتي ثم سلم إليه مغفره ودرعه ورايته والبرد والقضيب و بغلته دلدل وناقته الصهباء وغير ذلك مما كان من خصائصه وقال: يا على اقبضها في حياتي حتى لا ينازعك فيها أحد بعد وفاتي. روى ذلك الكليني في الكافي ج 1 ص 236، والصدوق في علل الشرايع 1 / 160 162 ط قم، والمفيد في الارشاد: 87 - 88، وشيخ الطائفة في أماليه 2، 185 و 214 و اعترف بذلك من أهل الجماعة ابن كثير في البداية والنهاية 6 / 9 ومحب الدين الطبري في الرياض

النضرة 2 / 17. ناهيك من جميع ذلك ما رواه الطبري في تاريخه ج 2 ص 321 ، وأخرجه الصدوق في علله 1 / 163 وابن شهر آشوب في مناقبه 2.

26) آل عمران- 105.

27) هود: 118.

28 ) وضمير خلقهم راجع إلى " من " في " الا من رحم ربك " و " ذلك " اشارة إلى الرحمة والعناية الربانية والمعنى أن الناس لا يزالون مختلفين، الا من رحمهم الله عزوجل وعصمهم عن الاختلاف بعلم من لدنه وورع ذاتي يحجزهم عن الخلاف، وهم الذين خلقهم للرحمة لا للعذاب فلا يزال ينظر إليهم بعين الرحمة والعناية ويعصمهم عن الخلاف والاختلاف في الدين بالالهام أو الفقر في الاسماع والنكت في الاذان، ويؤيدهم بالروح القدسي ليكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول شهيدا عليهم. وأما الحاق الشيعة بهم كما في هذا الخبر، فهو الحاق بآل محمد تبعا، إذا كانوا يصدرون عن أمر آل محمد ونهيهم ويتبعونهم حق الاتباع فانهم ذلك. (عن ربيعة بن ناجد – واللفظ للطبري - أن رجلا قال لعلى (عليه السلام) يا أمير المؤمنين بم ورثت ابن عمك دون عمك ؟ فقال على: هاؤم ! ثلاث مرات، حتى أشرأب الناس ونشروا آذانهم ثم قال: وذكر (عليه السلام) حديث الدار في اول البعثة وفيه: ثم قال رسول الله: يا بنى عبد المطلب انى بعثت اليكم بخاصة و إلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذا الامر ما قد رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخى وصاحبى ووارثى ؟ فلم يقم إليه أحد، قال على (عليه السلام): فقمت إليه، فقال: اجلس، ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول لى: اجلس ! حتى كان في الثالثة فضرب بيده على يدى، قال (عليه السلام): فبذلك ورثت ابن عمى دون عمى. وروى البلاذرى في أنساب الاشراف 1 / 525 قال: خاصم العباس عليا إلى أبى بكر فقال: العم أولى أو ابن العم فقال أبو بكر: العم، فقال: ما بال دروع النبي وبغلته ودلدل وسيفه عند على ؟ فقال أبو بكر: هذه سيف (سيب ظ) وجدته في يده فأنا أكره نزعه منه فتركه العباس. وروى ابو منصور الطبرسي في الاحتجاج 57 عن محمد بن عمر بن على عن أبيه عن أبى رافع قال: انى لعند أبى بكر إذ طلع على والعباس يتدافعان ويختصمان في ميراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال أبو بكر: يكفيكم القصير الطويل، يعنى بالقصير عليا وبالطويل العباس، فقال العباس: أنا عم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ووراثه وقد حال بينى وبين تركته !. فقال أبو بكر: فأين كنت يا عباس حين جمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنى عبد المطلب وأنت أحدهم فقال: أيكم يوازرني ويكون وصيى وخليفتي في اهلي ينجز عداتي ويقضى دينى فأحجمتم عنها الا على فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت كذلك ؟ فقال العباس: فما أقعدك في مجلسك هذا تقدمته وتأمرت عليه ؟ قال أبو بكر: أغدرا يا نبى عبد المطلب ؟

29) اليقين في امرة أمير المؤمنين 170 - 172: ومثله في الاحتجاج 69. وبحار الانوار للمجلسي :ج28: ص:222-223-224. وبحار الانوار ايضا:ج29:ص: 84، وج30:ص:426، وج:31:ص:317، ج31: ص: 340، وج31 374، وج34:ص:12، و:ص:95، وص: 124، وص:297، وص: 305، ص: 324.وج35: ص:269، وج38:ص: 13؛ وج40: ص: 26؛ 30؛ 31؛80,وج41: ص: 68؛ ج42: ص: 190؛ ج93: ص:358.

30 ) فرط: أي متقدّمكم ، يقال : فَرَطَ يفرِط ، فهو فارطٌ وفَرَط : إذا تقدّم وسبق القوم ليرتادَ لهم الماء ، ويهيّئ لهم الدِّلاء والأرشية (النهاية: 3/434).

31 ) كذا في المصدر ، والظاهر : «لتؤتُنّ» كما في المصادر الاُخرى وهو ما يقتضيه السياق.

32 ) المستدرك على الصحيحين : 2/131/2559، المصنّف لابن أبي شيبة : 7/498/23 وفيه «لنفسي» بدل «كنفسي»، مسند أبي يعلى : 1/393/856 ، الصواعق المحرقة : 126 ؛ الأمالي للطوسي : 504/1104 كلّها نحوه وراجع ح 1106 وص 579/1196 والاختصاص: 200.

  33 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2/593/1008، أنساب الأشراف : 2/364، المناقب للخوارزمي : 136/153 ، ذخائر العقبى : 120، المناقب لابن المغازلي : 428/4 نحوه ؛ العدد القويّة : 250/62.

34 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7/499/30 ، المناقب للكوفي : 1/468/370 وفيه «آل تنوخ » بدل «أبي سرح » و «كنفسي» بدل «لنفسي».

35 ) هم ملوك حضرموت حَمْدة ومخوس ومِشرح وأبضعة (الطبقات الكبرى: 1/349).

36) المعجم الأوسط: 4/133/3797، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/571/966 عن زيد بن يثيع، المصنّف لابن أبي شيبة: 7/506/74، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 140/72؛ المناقب للكوفي: 1/461/363 كلّها عن أبي ذرّ نحوه وراجع عيون أخبار الرضا: 1/232/1 والأمالي للصدوق: 618/843 وبشارة المصطفى: 230 وتحف العقول: 429.

37  ) لخصال: 554/31، بحارالأنوار: 21/180/17.

38 ) شرح نهج البلاغة (11/44-46)وانظر وصية معاوية الى واليه على الكوفة في تاريخ الطبري(2/112).

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك