التصدق بالخاتم حجة بالغة محققة (استيقنوها وجحدتها انفسهم) -3-

1576 2016-10-09

14- مع الرازي في تفسير قوله تعالى:  ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين ءامَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكواة وَهُمْ رَاكِعُونَ }[1] .

قال الرازي: (( وهذه الآية في حق علي ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضاً في حقه ، فهذه جملة الأقوال في هذه الآية . ثم يعلق: فيقول: ولنا في هذه الآية مقامات :

المقام الأول: أن هذه الآية من أدل الدلائل على فساد مذهب الإمامية من الروافض ، وتقرير مذهبهم أن الذين أقرنا بخلافة أبي بكر وإمامته كلهم كفروا وصاروا مرتدين ، لأنهم أنكروا النص الجلي على إمامة علي عليه السلام فنقول : ( لو كان كذلك لجاء الله تعالى بقوم يحاربهم ويقهرهم ويردهم إلى الدين الحق ) بدليل قوله { من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم } إلى آخر الآيه وكلمة [ من ] في معرض الشرط للعموم ، فهي تدل على أن كل من صار مرتداً عن دين الإسلام فإن الله يأتي بقوم يقهرهم ويردهم ويبطل شوكتهم ، فلو كان الذين نصبوا أبا بكر للخلافة كذلك لوجب بحكم الآية أن يأتي الله بقوم يقهرهم ويبطل مذهبهم ، ولما لم يكن الأمر كذلك بل الأمر بالضد فإن الروافض هم المقهورون الممنوعون عن إظهار مقالاتهم الباطلة أبداً منذ كانوا علمنا فساد مقالتهم ومذهبهم ، وهذا كلام ظاهر لمن أنصف))(2)انتهى كلام الرازي .

الرد على الرازي في دعواه الباطلة يتلخص بباسطة:

اولا- الرازي في ادعائه بان الاية تمنع تاثير الارتداد على الدين بقوم يأت بهم الله يحبهم ويحبونه وهذا الوصف مشخص من قبل الرسول صلى الله عليه واله يوم خيبر في علي عليه السلام حيث اعطاه الراية ليفتح الله على يديه؛ ( يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله غير فرار) اي انه صلى الله عليه واله استبعد من فروا وهم عمر وابو بكر ، فلا ينطبق الوصف كما يعلم الرازي تمام العلم  الا على علي عليه السلام .

اما فعلته القوة لمنع تاثير الارتداد ليكون ذلك المنع لازما وجبريا كما فعلوا مع الشهيد مالك بن نويرة بعدما صلوا خلفه واستضافهم في بيته قتلوه وزنوا في زوجته وأثفوا القدور برأسه ورؤوس اصحابه مثلةً حرمها الشرع.. اذا كان هذا ما يقصده الرازي فلا غرابة فالله تعالى يقول (... الله لا يهدي القوم الظالمين)

قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [الرعد: 31].

 القول بالجبر يعني نسبة القبح الى الله تعالى، فلا يصح ان يجبر الناس على الهدى ويثيبهم ، ويجبر اخرين على الضلال ويعاقبهم ، فالله عند الرازي وحسب ما يقول: يجب ان لايسمح بالارتداد والكفر، وعندما لا يفعل سبحانه وتعالى فمعناه ان كل المتسلطين على الناس ولو بالقوة والقهر مرضيين عند الله وهو مذهب وعاظ السلاطين كما عهدناه دوما . وقد زوروا السنة لهذا الغرض جاء في (المسند الجامع ):

 (( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ , فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، فَنَحْنُ فِيهِ , فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ , وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي , وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ , قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ , قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ , وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ , وَأُخِذَ مَالُكَ , فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.))(3).

لاحظ التخبط والعفوية البلهاء ؛ فاذا كان الرسول صلى الله عليه واله يطلب من الناس ان يطيعوا الامراء وان ضرب ظهرك واخذ مالك ، فكيف يتفق مع عدم سماح الله تعالى للارتداد والكفر والظلم وان الشرك لظلم عظيم!!

فقد صار الاسلام بموجب مذهب الرازي وغيره  لا يسمح لأحد ان يكون على غير ما يشاء الحاكم مهما كان،  وتبريراته في تفسير الايات على وفق هذا المبدأ تدل على عدم  ورع ولا خوف من الله تعالى في التفسير وفق هذا المذهب وهو مذهب مخالف تماما لفحوى الرسل والرسالات على مر التاريخ البشري لانه مذهب يبطل الثواب والعقاب ولا معنى مطلقا لارسال الرسل وانزال الكتب فالظلم مرتب من الله وما على الناس الا القبول. 

وفحوى الرسالات والرسل والانبياء هي بغض الظلم ونبذ الظالمين وعدم الركون اليهم وفق نموذج بشري معصوم هو الامام ( لا ينال عهدي الظالمين).

الحق هو ان لا يترك الله سبحانه وتعالى الدنيا للمرتدين والطغاة والكافرين والمترفين فيصطفي رسلا من الناس والملائكة ويصطفي ذراري بعضها من بعض لينذر الناس ويبشرهم ويحذرهم من اتباع الطغاة والمرتدين وبعد البيان والوضوح فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

ثانيا- لا اظن ان الرازي نسي ان الاية التي احتج بها هي في سياق الاية التي نحن بصددها فهي الاية ( 54) لانه يقول بصراحة نافيا الامر بقوله (فالأولى جعل ما قبلها في حقه )يقصد في حق علي عليه السلام، واعتقد جازما انه يريد ان يصدر القران على مزاجه، فالاية التي نحن بصددها هي الاية (55) وهي وما قبلها في سياق واحد وموضوع واحد ومن الصفاقة والسخف والتنكر للواقع والتاريخ ان يدعي انهما ليسا في حق علي عليه السلام وانها في حق ابي بكر وهو رجل بعيد عن كل مشخصات الاية في واقعتها وحال القائم بالفعل فيها!!.

فما قبلها كاملة:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، وهي دليل مباشر على ان الذين يرفضون ولاية الشخص الموصوف والمشخص بالآية وبما لا يمكن ان يكون غيره المنصوص المقصود بالآية هم مرتدون وهذا ما حصل فعلا في الواع وهذا هو مدعى الامامية متطابق تماما مع القران والواقع. وهو ما يخافه الرازي ويستميت بالف والدوران وعدم احترام العقل وقواعد المنطق السليم الذي لابد لمن يفسر كلام الله ان يحترم العقل ويراعي الله تعالى ولكن وكما نجد بقلة الورع الذي لابد للمفسر ان يتحلى به  يحاول الرازي ان ينفي نزول الاية في حق علي عليه السلام بل ويحاول ان يجعلها في حق من لا يوجد وصف واحد من اوصاف من تريده الاية وتعنيه!!

ثالثا-  ان التباهي بقهر اصحاب الحق بعد ان اقر هو بان قد يكون المقصود من الاية علي عليه السلام انما ذلك كفر وارتداد يفرضه سياق الايتين وهو يعني الاملاء للكافرين حيث يقول الله تعالى: ({ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178].

ولا ادري كيف تبادر الى هذا المفسر تزين الشيطان واقحام الاية (54) في غير سياقها الذي جاءت به لتعطي معنى معاكس لما اراد الله تعالى من الاية.

رابعا – يصف الرازي الرافضة بالمقهورين دليلا على انهم اصحاب باطل في ادعائهم انها في حق علي عليه السلام .. والعجب متى كان القهر دليل على باطل المقهورين وفسقهم؟ اذا كان كل الانبياء كما يحكي القران مقهورين في مجتمهعاتهم واكثر القاهرين ظالمين مرتدين كافرين؟

لاحظ كيف يقود الحقد الاعمى كبار المفسرين الى السقوط في مهاوي الفتنة مع الاسف.

خامسا- العجب كيف تجرء الرازي على الله ورسوله بهذا الاستدلال السخيف الهابط حيث لا منطق ولا مرتكز عقلي صحيح يستند عليه، وهو يعلم جيدا ان الروافض وائمتهم الذين قضوا كلهم  شهداء؛ انما استشهدوا لأنهم رفضوا وحاربوا المرتدين ولا زالوا الى الان والى  قيام يوم الدين ، والرازي يعلم ايضا علم اليقين  ان علي عليه السلام هو خاصف النعل(4)  يحارب على التاؤيل كما حارب الرسول صلى الله عليه واله على التنزيل كما تذكره كل كتب صحاحهم ، وان عمار الرافضي تقتله الفئة الباغية وقد قتلته(5)!، فويل للرازي من الاصطفاف مع الفئة الباغية نسال الله تعالى ان يحشره مع من اصطف معهم ظلما والرسول صلى الله عليه واله يقول المر مع من يحب. فقد جاء في أخبار مكة للفاكهي :

(لو أن رجلا قام الليل وصام النهار وذبح بين الركن ، والمقام ، لم يبعث يوم القيامة إلا مع من يحب ، بالغا ما بلغ ، إن جنة فجنة ، وإن نارا فنار)(6).

سادسا- قديما وحديثا وغدا ودوما  فان الروافض وحدهم  وليس غيرهم على الاطلاق في حالة حرب ضروس مع الانقلابيين و المرتدين ولم يكلوا ولم يملوا من تلك الحرب. ولذا سميتهم انت وامثالك من المدعين للعلم  روافضا لماذا؟ 

فلو لم يكونوا رفضوا المرتدين وهادنوا وباعوا دينهم بدنياهم ، هل تسمونهم روافض؟ وهل من سبب لهذه التسمية غير رفضهم الانقلابيين المرتدين على الاسلام يوم السقيفة؟؟؟؟

سابعا- والله العظيم؛  لولا من يسميهم الرازي وامثاله من المرتزقة مدعي العلم بالروافض الذين يحبهم الله ويحبونه الذين لزموا دين الله وحصنوه بالولاية لعلي عليه السلام واطاعوا امر الله بولاية المتصدق وهو راكع ؛ لكان الدين ليس الا دين معاوية بن هند ، ومروان بن الزرقاء الوزغ بن الوزغ ، وزياد بن سمية وعمرو بن النابغة،  ويزيد بن ميسون،  وغيرهم من ابناء فتيات قريش ذوات الرايات الحمر ، وبالرغم من ادعاء اعداء ال البيت الطاهرين المطهرين العلم ، فقد اخزاهم الله تعالى بولاية المرتدين الطغاة الذين احالوا رسالة السماء الى ملك عضوض يتوارثه ابنا فتيات قريش من ذوات الرايات الحمر، وسوف يقودونكم انشاء الله تعالى الى النار فهم ائمتكم والله تعالى يقول : { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ } (7) .

وانت ايها الرازي تفتخر بانكم قاهرون وان الروافض مقهورون ، الا ترى ان الفراعنة قاهرون: وفرعون {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (100) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ } [8]، حشرك الله مع القاهرين.

ثامنا-  والدليل المباشر الذي لا ينكره احد لأنه يجسد واقع البشرية اليوم قيام الفكر الانقلابي السلفي التكفيري القاهر ، وهو امتداد الفكر المرتد الانقلابي ككيان حقيقي لاصطباغ دنيا الناس بالدم والذبح والتفجير والتمثيل بالضحايا باسم الاسلام .. الاسلام الذي مهد له الرازي وامثاله من الظالمين .

 قد يكون وصف الرازي للروافض بالمقهورين صحيح فهم غدا واليوم يعانون القهر لتسلط المرتدين الملعونين على لسان الله ورسوله.

 فالروافض  يقفون وحدهم في كل زمان ومكان يحاربون امس ابناء فتيات قريش ذوات الرايات الحمر واليوم داعش والقاعدة بصدق، وهم  يقدمون القرابين لوجه الله ودينه القويم متفردين في هذا العالم.

تاسعا- عدم احترام الرازي وأمثاله لعقوله وتضليله اتباعه يأتي وفقا لغياب توفيق الله عنهم فالله تعالى يقول : ( فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ان الله لا يهدي القوم الظالمين)(9) ، فليس للظالم  ان يطمع في هداية الله مطلقا ( الله لا يهدي القوم الظالمين)(10).

عاشرا- سنة النبي صلى الله عليه واله تفسر القران. فلماذا يهمل اختصاص الولاية الواضح والحصري ( انما وليكم ) في هذه الاية وفي حديث الغدير( من كنت مولاه فعلي مولاه)  واحاديث كثيرة اخرى  بشخص واحد هو ؛ علي عليه السلام، والرازي يذكر تلك الاحاديث ويصححها في مواضعها من تفسيره.

فقد جاء في تفسير الرازي (6/  113) قوله في تفسير الاية : ( بلغ ما انزل اليك من ربك... الاية) قال:

 ( نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه الّلهم وال من والاه وعاد من عاداه " فلقيه عمر رضي الله عنه فقال : هنيئاً لك يا ابن طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي )!!؟؟.

حادي عشر- وبالرغم من ان الاية تشير الى واقعة مشخصة ومحددة وتصف حال الولي بانه تصدق وهو راكع وبما لا يمكن ان يشتبه على احد انها تشير الى احد غيره، وبالرغم من شبه اجماع على انها نزلت في علي عليه السلام إلا ان الرازي وبصفاقة معيبة ، وحيود مذل؛ يقول انها انها نزلت في ابي بكر! .. لماذا؟

لانه – كما يدعي الرازي-: ابا بكر حارب المرتدين ، مع ان حرب المرتدين حصلت بعد نزول الاية بسنين،  ولان الآية في سياقها الذي انكره في رفضه لنزولها في علي  تتحدث عن المرتدين، فاذا اعترف بان السياق في الايتين واحد فلماذا يقول:( وهذه الآية في حق علي ، فكان الأولى جعل ما قبلها أيضاً في حقه) فهو الاولى وهو كذلك، ولكنك لاتحترم عقلك وليس لك ورع يصدك عن التلاعب في كتاب الله ايها الرازي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش البحث:

1). المائدة : 55

2). تفسير الرازي (6/  81)

3). المسند الجامع (5/  50)، أخرجه مُسْلم 6/20(4813)

4). جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي (ص: 8126) ؛ (1913) إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قيل أبو بكر وعمر قال لا ولكنه خاصف النعل يعنى عليا (أحمد ، وأبو يعلى ، وابن حبان ، والحاكم ، وأبو نعيم فى الحلية)،أخرجه أحمد (3/82 ، رقم 11790) ، قال الهيثمى (9/133) : رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة . وأبو يعلى (2/341 ، رقم 1086) ، قال الهيثمى (5/186) : رجاله رجال الصحيح . وابن حبان (15/385 ، رقم 6937) ، والحاكم (3/132 ، رقم 4621) وقال : صحيح على شرط الشيخين .وكثير جدا من كتب الحديث.

5). صحيح البخاري (3/  1035)

 2657 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبد الله 

 : ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه و سلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار )  [ ر 436 ] وكل كتب الحديث الاخرى.

6). أخبار مكة للفاكهي (3/  94)

7). الإسراء: 71

8). هود: 98 - 101

9). الانعام – 144.

10). متكررة في القران عشرة مرات.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك