ويتألق الحشد بالنصر


ليس غريب على اهل الباطل ان ينكروا الحق ,فالحشد الابي حق . وما كان في المعارك انتصاراً الا وكان قائده, والمتقدم الاول فيه.

بلادي اخترق الارهاب اراضيه ,فخان من خان وفر من فر من المواجهة حينها انفجرت قنبلة الحكمة بلسان مرجع الامة فاطلق فتوى الجهاد.

وهب الاشراف واهل الغيرة ووجدان وضمير الوطن .. رجال ونعم الرجال يبحثون عن التحرير لا عن منصب او سمعة ولا عن مالا او جاه, فهم الجاه والمال والمنصب والسمعة كلها.

واليوم يأتي من خان اياً من كان ممن ادخل الارهاب وساعده وخانته الارادة, ليكون ذليلا لحثالة المجتمعات داعش التكفير, فباع اخرته بدنياه من اجل حفنة دولارات, وضيع اعراض حرائر بلاده, ذلك ياتي اليوم لينكر دور الحشد المقدس, يريد العودة لماضيه الخسيس واصله النجس.

هؤلاء الانذال الذين عجنوا بالحرام والآثام من المستحيل ان يقروا بالحق كونهم من معدن الباطل واحفاد الشر .

ولكن هيهات ان تستفزوا الاحرار فانتم عبيد الدولار وغذائكم دماء الابرياء, فرجال الحشد اولاد العراق الابرار, وانتم  ديوث الامة ايها العملاء ,فالخيانة تجري في عروقكم هكذا ورثتم النذالة عن اسلافكم.

يامن ضيعتم مكونات العراق من مختلف الاديان مسيح وايزيدية وشبك وشيعة وسنة وغيرهم, الحشد حشدنا وهويتنا..حاضرنا ومستقبلنا .. ونخط بحبر الدماء دوره ونسجل مواقفه في القلوب ونحيي بطولته بالعقول ونهتف باللسن عن انتصارته, فلولاه لما كان انتصار .

ايها الحشد الابي

جئتم بمحض الارادة, تحركتم بفتوى من ينبوع العلم, ففعلتم ما اخجل بالعراق دجلة والفرات وبمصر نيلها وبالشام سيحانه حتى قدمتم ارواحكم اطيب ريحانة.

واصبحتم في عصركم بدر سماء الجهاد, ونير افق الشهادة, راس الشهداء انتم وامراء الجنة كنتم, سار ذكركم مسير المثل, وطلعت اخباركم طلوع الشهب في الفلك.

وكل من سألناه عنكم اعترف بتفردكم بالتضحية والاخلاق وبذل النفس وعزتها وكرم الاطباع وحسن المعاملة حتى لا يستطيع من عرفكم ادعاء ذلك لنفسه.

لقد فاق فضلكم على من عمل معكم حتى اتعبتم العدو في مخابئه, فأعلنتم لمن استعان بدعاة جهنم قائلين:

(مالكم تقيمون ببلدة فيها بناء الدين هدا )

فاستفاق البعض فيما في الرجال من البقايا ممن غره داعش فكان يختبئ بين خبايا الزوايا فرفع الراية البيضاء بعد اعلانكم.

ايها الحشد الابي ... انتم شموس لم تغب عن ناظري ...

بينكم اخوة لنا فرجائي ان تقولوا للاحبة انتم مذ غبتم لم نلق وجهاً للسلو جميل .

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك