صدر عن دار القرآن الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة الطبعة السابعة من كتاب ( القرآن المعلِّم ) سعياً منها لمواكبة الحداثة والتعليم المعاصر لعلوم القرآن الكريم .
وبيّن مسؤول دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ حسن المنصوري قائلا" تم اصدار الطبعة السابعة من كتاب (القرآن المعلِّم) بعد اعتماده منهجاً تعليمياً في العديد من المراكز والمؤسسات داخل العراق وخارجه, حيث يشمل هذا المنهج التعليمي الأجزاء الثلاثة الأخيرة من القرآن الكريم (٢٨-٢٩-٣٠) وقد تمت طباعة ٤٥ ألف نسخة منه بعد اعتماده كمنهج من قبل الكوادر التعليمية في العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية داخل العراق وخارجه في لبنان والكويت والبحرين واندونيسيا والسويد، بالإضافة إلى عدد من الدول الافريقية، فضلاً عن اعتماده بالدورات القرآنية في الجامعات والمعاهد العراقية.
وأضاف المنصوري" أن هذا المنهج يختص بالحفظ والتلاوة، وبطريقة المخططات البيانية (infographic) بما يواكب الحداثة والتعليم المعاصر وبأسلوب مختصر يبيّن كل ما يحتاجه الطالب في المراحل الدراسية، وهو يشمل الصفحات القرآنية للجزء، وشرح معاني المفردات بصورة ميسّرة، وتوضيح الرسم العثماني بالرسم الإملائي، وفضائل السور، وبيان قواعد التجويد، وفن متشابهات الألفاظ، ودروساً في أحكام تلاوة القرآن الكريم.