وحدة العقود والزواج في العتبة الحسينية المقدسة


برحابة صدر وبشاشة معهودة تستقبل وحدة العقود والزواج في العتبة الحسينية المقدسة ضيوفها الكرام، وبحفاوة وكرم بالغ تقضي لهم حاجاتهم، ولا تكتفي بذلك  بل انها تقدم النصح والارشاد لمن يروم الولوج في القفص الذهبي.

مسؤول وحدة العقود والزواج في العتبة الحسينية المقدسة، السيد محمد زاهر الخطيب تحدث لنا عن تأسيس الوحدة وعملها قائلا" نظرا لزيادة اعداد المراجعين الذين يرومون اجراء عقود زواج لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة قمنا بتأسيس وحدة تعنى بإجراء العقود والزواج".

وأوضح" ان اجراء العقود يستلزم عدة امور منها جلب المستمسكات المطلوبة، وان العقد لا يجرى الا بحضور والد الفتاة الباكر، واذا كان الاب متوفي يجب حضور الجد، واذا كان الجد متوفي ايضا ينبغي استصحاب شهادة الوفاة للتأكد من هوية صاحب العقد ومطابقتها مع ذويه".

وبين مسؤول الوحدة" وحدة العقود والزواج لها كادر متكون من اربعة اشخاص يتناوبون صباحا ومساء على إجراء العقود، ويبدأ الدوام الصباحي من الساعة السابعة صباحا الى الثانية بعد الظهر اما الدوام المسائي فيبدأ من الساعة الثانية بعد الظهر الى التاسعة ليلا". 

فيما قال المنتسب في وحدة العقود والزواج في العتبة الحسينية المقدسة، الشيخ أنصار الأسدي" يرد إلينا في هذا المكان المقدس عدد من المؤمنين أيدهم الله (تعالى) لأجل عقد قِرانهم داخل الصحن الحسيني الشريف لعدة أسباب منها التبرك والزيارة والاستماع للنصائح من العاقد".

وبين" قبل ان نجري العقد نقوم بتدوين اسمي العريسان، والمهر بحاضره وغائبه، وتاريخ العقد، وموافقة الولي وتوقيعه، ثم بعد ذلك نفتتح المحضر بالحمد والثناء ، والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم تلاوة بعض الآيات، والأخبار في شأن الزواج مع توصية للزوجين بالتعاون وبتقوى الله تعالى، وإقامة الحدود وإتيان الصلاة في أوقاتها، وكذلك نوضح بعض المسائل التي تخص المتزوجين كالنفقة ، وعدم الهجران، والعشرة بالمعروف، وعدم الضرب والايذاء وما يترتب عليه ، والنهي عن ظلم الزوجة وغير ذلك بالنسبة للرجل، وكذا المرأة نوصيها بالعفة والحشمة، والمحافظة على الحجاب والاقتداء بالسيدة الجليلة فاطمة الزهراء، وابنتها الحوراء زينب (عليهما السلام)".

وتابع الشيخ الاسدي" ان صيغة التوكيل في إجراء العقد تتطلب توكيلا من الزوجة في تزوجيها والتعاقد مع الزوج على المهر المعلوم بينهما بالطريقة المعهودة عن الشارع المقدس، والحمد لله (تبارك وتعالى) هنالك إقبال كبير من الناس على العقود في العتبات المقدسة لما يجدونه من رحابة صدر عند القائمين على اجراء العقود".

 

اعداد:عماد بعو  و فضل الشريفي 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك