مأساة عائلة الشهيد (حاكم) لم تجد راعيا سوى أحضان العتبة الحسينية المقدسة

1740 2015-12-22

لابد من الاشارة بان الدماء الطاهرة لشهداء الحشد الشعبيى والقوات الامنية الاخرى بانهم حالوا دون وصول عصابات داعش الى الاراضي والعوائل العراقية وبالتالي منعت هذه العصابات بالعبث بمقدرات الشعب العراقي , علينا جميعا ان نرد الجميل لهؤلاء الشهداء الابرار وذلك بضرورة قيامنا واهتمامنا بعوائلهم وذويهم وكذلك قيام كل منطقة تسكن فيها عوائل الشهداء بمد يد العون لهم وتقديم المساعدة لتحقيق التكافل الاجتماعي الذي دعت اليه الشريعة الاسلامية ونحن مدينين لهؤلاء الشهداء هذه الدماء التي حافظت على شرف العوائل وعزتها , فعلينا تلبية احتياجات ومتطلبات هذه العوائل والجهات الحكومية مطالبة بالدرجة الاولى بذلك وكذلك الاخوة الميسورين وبقية طبقات المجتمع.. 

هذا ما اكده مدير مكتب الامين العام في العتبة الحسينية المقدسة السيد سعد الدين البنا مشيرا" ان لولا دماء هؤلاء الشهداء لكانت عصابات داعش قد انتهكت حرمة هذا البلد باكمله والعوائل والمقدسات والشعب الذي عرف ببطولاته وشهاماته وكرمه الذي يجب ان ينصب الان لخدمة عوائل هؤلاء الشهداء لان لولا تضحيات هؤلاء الشهداء لما استمرت الحياة بطبيعتها. 

مبينا" ان العائلة تكونت من خمسة اشخاص ولد وبنت وثلاث اطفال معوقين , ولكن الولد الكبير قدر الله له ان يكون بجواره بحادث دهس اثناء ذهابه الى المدرسة بعد ان استشهد والدهم حاكم كريم شعلان في الحشد الشعبي دفاعا عن الوطن بتاريخ 18 /10/2015 ونتيجة لهذه الماساة التي لحقت بهذه العائلة قامت العتبة الحسينية المقدسة باحتضانها وقيامها بدور الاب الراعي لهم بدفع مبلغ مالي لاعانتهم وامر سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بالعلاج ودفع التكاليف للاطفال الثلاثة المعوقين خارج العراق في دولة الهند اضافة الى منح عائلة الشهيد قطعة ارض وسيتم بنائها بيت لاسكانهم فيه وتخفيف حمل الايجار عنهم. 

سلام الطائي

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك