ندوة بعنوان "ظاهرة الطلاق تهدد كيان الأسرة العراقية" في الحائر الحسيني

763 2017-02-26

شهدت قاعة سيد الاوصياء في الحائر الحسيني الشريف صباح يوم السبت 25 /2/2017 ندوة تحت عنوان ظاهرة الطلاق تهدد كيان الأسرة العراقية للحد من ظاهرة الطلاق في المجتمع والوقوف على اهم مسبباتها وايجاد الحلول المناسبة لها.

وحضر الندوة التي اقامها مركز الارشاد الاسري في العتبة الحسينية المقدسة مجموعة من اساتذة القانون ومستشاري مركز الارشاد وقضاة محكمة الاحوال الشخصية ومسؤولي العتبة الحسينية المقدسة لطرح مجموعة من القضايا ومناقشة اسبابها وحلولها.

الدكتور عبد عون المسعودي استشاري مركز الارشاد الاسري التابع للعتبة الحسينية تحدث عن الندوة ومعطياتها قائلا أقيمت هذه الندوة بحضور عدد من الاستشاريين وأساتذة اختصاص في القانون  ورجال دين لمناولة ومناقشة كل متعلقات الطلاق وايجاد الحلول المناسبة لها, وكما نلاحظ اليوم ان هذه الظاهرة ازدادت بشكل كبير ونرى ان ضحيتها الاولى هم الابناء نتيجة قرارات متسرعة من قبل احد الاطراف وخصوصا المرأة.

واكد المسعوديعلى كافة المؤسسات المعنية اليوم ان تقف وقفة حازمة للحد من ظاهرة الطلاق ابتداء من العائلة والاب الذي هو المسؤؤل الاول عن حالات الطلاق مرورا بالمدرسة والمؤسسات الدينية ووسائل الاعلام المختلفة, والتركيز على استخدام الانترنت الذي يحظى بنسبة كبيرة كسبب من اسباب الطلاق لعدم وعي الشباب في التعامل مع هذه التقنية التي دخلت على مجتمعنا بشكل مفاجئ.

ثمن قاضي محكمة الاحوال الشخصية في كربلاء مهند الهلالي الدور الذي يقدمهُ مركز الارشاد الاسري في العتبة الحسينية بالتصدي للمشاكل التي يعاني منها المجتمع ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة من خلال اقامة هذه الندوات الواضح تأثيرها في حل هذه المشاكل اضافة الى برنامج المشاهدة الشهري الذي يقام بالتعاون بين العتبة الحسينية ومحكمة كربلاء لايجاد حلول لمشاكل الطلاق بعد دراستها ومحاولة ارضاء الزوجين وإقناعهما بالعزوف عن الطلاق.

واضاف الهلالي تم خلال هذه الندوة طرح مجموعة من القضايا ومناقشة اسبابها وحلولها, فمنها الدينية التي تتعلق بضعف الالتزام الديني  وعدم معرفة مقومات الدين خاصة فئة الشباب, اضافة الى الاسباب الاقتصادية ومنها ضعف الحالة المادية التي اثرت بشكل كبير على الحياة الزوجية، مشيرا انه لايمكن القضاء على هذه الظاهرة وانما يمكن الحد منها فقط لانها مستشرية بصورة كبيرة وتتعدد اسبابها, فقد سجلت محكمة الاحوال الشخصية في كربلاء ان كل خمس حالات زواج تقابلها حالة طلاق اغلبها من فئة الشباب وتقل اعمارهم عن 18 سنة.

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك