العتبة الحسينية تسلط الضوء على دور المراسلات الحربيات العراقيات في توثيق انتصارات القوات الامنية

2413 2017-07-19

عقدت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة يوم الاربعاء 24 شوال 1438هـ - 19 يوليو2017 م، مؤتمر حواري مع نخبة من المراسلات الحربيات وذلك في قاعة خاتم الانبياء لتسليط الضوء على دور المراسلات الحربيات العراقيات في نقل وتوثيق انتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي.

وقال جمال الدين الشهرستاني رئيس قسم الاعلام في العتبة الحسينية "بعد متابعتنا لما يجري بعد انتهاء عمليات الموصل لاحظنا ان المؤسسات بصوة عامة لا تهتم بجانب المرأة ودورها في تحرير الموصل فكان الاختيار بإقامة مؤتمر حواري مع نخبة من المراسلات الحربيات".

واضاف" ان الاعلام العراقي يمجد ويقابل المراسلات الغير عراقيات ولايسلط الضوء على المراسلات العراقيات الحربيات، مع العلم ان المراسلة الحربية العراقية اثبتت وجودها وعملها".

وتابع الشهرستاني" ان المراسلة الحربية العراقية لها تأثير واضح بالاعتماد على طاقتها الشخصية ونامل ان يكون هذا المؤتمر بداية لمؤتمر اوسع للمراسلات الحربيات العراقيات".

وقالت المراسلة الحربية مروة رشيد" كنت ناشطة اعلامية متطوعة لخدمة المظلومين وتوثيق الانتهاكات ضدهم التي مرو بها في محافظة نينوى خصوصاً الشبك والتركمان، وبعد اعلان فتوى المرجعية تطوعنا مع قوات سهل نينوى لواء الشبك لتغطية المعارك والتدريبات العسكرية، ثم تطوعت في فريق الاعلام الحربي كمراسلة ومصورة في نفس الوقت".

وبخصوص المؤتمر قالت مروة رشيد" انها مبادرة جميلة وخطوة مباركة من العتبة الحسينية للإشادة بدور المراسلات الحربيات".

واكدت" كان تعامل القوات الامنية والحشد الشعبي مع المدنيين النازحين فوق الانساني، مضيفه لقد عملت مفتشة مع القوات الامنية لتفتيش النساء خوفا من زج التنظيم عناصر نسائية مفخخة مع الفارين من المعارك".

وتابعت" كان دور المرأة صعب الدخول في العمليات العسكرية عازيه ذلك الى طبيعة المجتمع العراقي المسلم، رغم ان المراسلات الحربيات كان عددهن قليل لكن اثبتن جدارتهن وايصال رسالتهن الى العالم من خلال البصمة التي تركت في الساحة العراقية".

من جهتها قالت المراسلة الحربية رؤى الشمري" كنت مراسلة امنية في عام 2008 -2014 هذه المدة اهلتني الى ان اكون مراسله حربية، شاركت في عدة عمليات ابتداءاً من معركة العلم الى معركة تحرير الموصل، وثقنا طيلة فترة مرافقتنا القوات الامنية حقائق ضد داعش من خلال التقارير التي انجزناها، مضيفه بإمكان العراق استخدامها كوسيلة لأخذ حقوقه امام الامم المتحدة من الدول الداعمة للعناصر الارهابية".

وقالت الشمري" ان انتصارات وبطولات الحشد الشعبي والقوات الامنية كانت حقيقية وليست خيالية كما يعتبرها البعض عند مشاهدته لها، مبينه من الممكن ان يستثمرها العراق وتحويلها الى دروس عملية في الجامعات وكليات الاعلام والكليات العسكرية".

واضافت" هناك بعض الجامعات التي ابدت رغبتها في استثمار البطولات التي تحققت في الموصل واكدت انها ترغب في تدريس البطولات والخطط التي تم تنفيذها للعسكريين التابعين لها".

وتابعت الشمري" انتصرنا في توثيق جرائم تنظيم داعش التي ارتكبها ضد المواطنين واستخدامهم كدروع بشرية".

واكدت الشمري" ليس هناك ما يعوض دور الرجل، فالمرأة في هذه المرحلة التي يمر بها العراق كانت تجربة جديدة، ففي كل دول العالم يوجد هناك مراسل او مراسلة حربية، ليس هناك صعوبة في وجود مراسله حربية بل بالعكس".

وقالت الشمري" لم نواجه مشاكل بقدر حجم الانتقادات التي وجهت لنا من قبل المجتمع كون ان هذه التجربة هي جديدة على مجتمعنا، لكن مع مرور الوقت وظهور الوثائق التي تم استحصالها من خلال التوثيق والدخول الى مناطق ساخنة وصعبة، اقتنع المجتمع برسالتنا الانسانية التي هي ليست مزحة او رفاهية بالنسبة للمرأة العراقية".

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك