اقام قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للامانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية في منطقة ما بين الحرمين الشريفين مهرجانا شعريا سنويا بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل خادم الامام الحسين الرادود حمزة الزغير.
وقال مسؤول قسم الشعائر والمواكب الحسينية الحاج رياض نعمة السلمان" ان مدينة كربلاء كانت ولا تزال مدرسة الشعائر الحسينية، حيث منّ الله علينا إذ جعل من ابنائها (الرواديد والشعراء الحسينيون) مربين لطلبة هذه المدرسة، فكان لابد من ان نذكر الراحلين منهم والمربيين السابقين من امثال المرحوم الحاج حسين الفروخي والحاج كاظم المنظور الكربلائي والحاج حمزة الزغير وغيرهم الكثير، وستبقى مسؤولية الحفاظ على الشعائر الحسينية والسعي لاقامتها مسؤولية تقع على عاتقنا، لذا ترى اليوم ان الجيل الموجود حاليا من ابنائنا واخواننا الرواديد ساروا على خطى اسلافهم من المربين الحسينيين وواصلوا طريق العطاء الحسيني".
وبين" المهرجان الشعري الذي اقيم اليوم يتضمن استذكار الرادود المرحوم حمزة الصغير فهو جدير بالاهتمام لكونه خدم القضية الحسينية خدمة عظيمة، ومن واجب ابناء مدينة كربلاء ان يحتفوا بهذه القامة الحسينية الخالدة".
فيما قال الشاعر زيد السلامي من النجف الاشرف" ان استذكار خدمة الامام الحسين عليه السلام امر غاية في الاهمية فهؤلاء الرواديد الحسينيون رددوا صوت الحسين عليه السلام، وجعلوا من الحسين نشيدا وطنيا يردد في كل زمان ومكان, واننا حينما نستذكر احد خدمة الامام الحسين عليه السلام نود ان نبعث برسالة فحواها اننا لم ننسه، وكيف ننساه وهو الذي انتهج نهج صاحب الفكر العظيم الإمام الحسين عليه السلام".