مركز كربلاء يقيم ندوة بعنوان الهجوم الوهابي على مدينة كربلاء المقدسة 

1285 2017-09-16

اقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية ندوة العالمية الموسوعة بعنوان (الهجوم الوهابي على مدينة كربلاء المقدسة في عام 1802ميلادي).

واقيمت الندوة صباح  يوم السبت 16/9/2017 في قاعة سيد الاوصياء(عليه السلام) وشهدت حضور شخصيات اكاديمية ودينية وإعلامية.

وقال المعاون العلمي لمركز كربلاء  جعفر رمضان" أقام اليوم مركز الدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية ندوته العلمية المسومة (الهجوم الوهابي على مدينة كربلاء) دراسة ابعاده التاريخية والقانونية.

وبين: الندوة تسلط الاضواء على عدد تساؤلات وأهمها هو العدد الحقيقي لمقاتلي الحركة الوهابية على مدينة كربلاء التوقيت الفعلي والزمني الهجوم على مدينة كربلاء اسباب اختيار مدينة كربلاء عن بقية المدن العراقية, وكذلك تسليط الضوء على الجرائم التي ارتكبتها الحركة الوهابية لمدينة كربلاء وعدد الضحايا التي راحت ضحية الهجوم والمجاز التي ارتكبتها الحركة الوهابية التي راح ضحيتها الكثير من العلماء مدينة كربلاء وكان من ابرز هؤلاء العلماء هو عبد الصمد الهمداني كبير المحققين في ذلك الزمان في مدينة كربلاء.

وأضاف " الندوة ايضا تبرز مقاومة اهالي الحركة الوهابية حيث كانت هناك مصادر تؤكد على انه هناك حركة من قبل اهالي كربلاء لصد الهجوم الوهابي على مدينة كربلاء مما اجبر الحركة الوهابية للخروج من المدينة بأسرع وقت متجه نحو عين التمر, وهذه الندوة تعالج البعد القانوني والجرائم التي ارتكبتها هذه الحركة. 

فيما قال رئيس المركز الوثائقي للدفاع عن المقدسات الإسلامية الشيخ الدكتور يوسف الناصري" احياء لذكرى الهجوم الوهابي على مدينة كربلاء المقدسة وسلبهم لمقتنيات العتبتين المقدستين والتي وصفت من قبل المستشرقين وسفراء دول الاجنبية في العراق انها ميزانية دولة تكفي لمئة عام ومنها درتين احداها اكبر درر في العالم واحداها اهم اكبر كنوز العالم احداها اليوم على تاج الملكة اليزابيث.

واوضح"  قتلت الحركة الوهابية اكثر من عشرين الف مواطن في كربلاء لمقدسة آنذاك الهجوم البربري الوحشي والذي فيه نهبا وسلبا واغتصاب واسر وقتل واباحة واستباحة كلها معالم ادلت الجريمة ضد الانسان, مشيراُ الى : اننا اليوم نجتمع ادانه هذه الجريمة الانسانية قانونيا واحالتها الى القانون الوطني العراقي من اجل الاقرار  بها  تقدم المحكمة الجنائية الدولية.

واختتم حديثه قائلاً:  نتمنى ان نحقق هذا المطلب كي نمنع هكذا جرائم ونحن نعلم لم تكن الجريمة الوحيدة الوهابيون هجموا على العراق حيث كانت هناك ما يقارب خمسة وعشرون مرة حتى بداية ثورة العشرين ومن بعد الثورة ونحن نتعرض لهجمات متكررة وبعناوين مختلفة ومنها داعش الارهابي الذي قتل وسلب ونهب,لذا نحن بحاجة لوقفة عامة لصد هذه الهجمات البربرية ضد الانسانية".

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك