أحياء صرخة الأمام الحسين توحد لا تعمق الشروخ


مهدي المولى

بدأت الاقلام المأجورة والألسن الحاقدة تكتب وتطلق عبارات تستهدف خلق العراقيل والعثرات امام وحدة المسلمين ووحدة البشر الاحرار جميعا تستهدف ازدياد الفرقة بين المسلمين وصب الزيت على النار لتأجيج الصراعات والفتن بين المسلمين التي اشعلتها المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة والممولة من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود، لانها ادركت ان احياء صرخة الحسين في كربلاء احياء ثورة الاصلاح التي قادها الامام الحسين يعني احياء للاسلام ولقيمة الانسانية السامية يعني ازالة كل الشوائب التي لحقت بالاسلام خلال مسيرتهادركت ان احياء مذبحة كربلاء احياء ثورة الاصلاح الحسينية يعني وحدة المسلمين والناس اجمعين يعني اعادة الاسلام من مختطفيه سواء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في صدر الاسلام او الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود الان.

لهذا نرى المجموعات الارهابية الوهابية الفئة الباغية وامتدادها الوهابية الظلامية شعرت ان احلامها وآمالها بدأت تتلاشى وتزول لان الكثير من المسلمين اكتشفوا حقيقة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادها الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود وانهم لصوص اختطفوا الاسلام وجعلوه مطية للاساءة اليه وتحقيق نواياهم الفاسدة لا شك ان هذا الاكتشاف حرك الغيرة في نفوس اغلبية المسلمين وقرروا التصدي بقوة وعزيمة للكلاب الوهابية ورحمهم ال سعود.

لهذا جن جنون اعداء الحياة والانسان اعداء الله والاسلام امثال ال سعود وكلابهم الوهابية وشعروا بالخطر المحدق بهم لهذا قرروا اخماد النور الذي يزداد تألقا لثورة الاصلاح ثورة الحسين بكل السبل والطرق بانها خروج على الشرعية على الجماعة الاسلامية على السنة واعتبروا ذبح الحسين كان بسيف جده لانه كفر برسالته، الا ان المسلمين المتمسكين بقيم الاسلام الانسانية وكل البشر اصحاب العقول النيرة وجدوا في صرخة الحسين في يوم الطف قوة هائلة تدفعهم الى الامام والتحدي ومقارعة اعداء الانسان والحياة وتحدي ظلامهم ووحشيتهم وتجديد لصرخة الانسان الحر لبيك يا حسين هيهات منا الذلة فاخذ يرددها ويصرخها كل انسان حر سواء كان مسلم سني شيعي مسيحي بوذي هندوسي مؤمن وغير مؤمن وفي كل مكان من الارض.

وهكذا اصبح احياء ثورة الحسين الاصلاحية الانسانية صرخة الحسين هيهات منا الذلة كونوا احرار في دنياكم ترددها كل الالسن الحرة الصادقة وبدأت تستقطب اعداد كبيرة من الناس من كل جهات الارض. وهذا أغاظ هؤلاء القتلة اللصوص اغضب اعداء الانسان والحياة فشنوا حربا اعلامية واسعة اضافة الى حربهم الاجرامية العسكرية من ذبح واغتصاب وتدمير بسيارتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة من بنغلاديش الى نجيريا مرورا بالعراق وسوريا ومصر ضد التجمعات الانسانية التي تحي ذكرى مذبحة كربلاء ثورة الاصلاح الحسينية صرخة الحرية.

فأحياء صرخة الامام الحسين التي انطلقت قبل 14 قرنا متحدية وحشية وظلام ال سفيان والتي لا تزال تزداد قوة وتزداد سموا وتألقا فاصبحت صرخة كل مظلوم ودعوة كل محروم وكل من يدعوا الى حياة حرة كريمة والى الاخوة الانسانية الى سيادة الحب والنور والسلام في الارض

فصرخة الحسين دعوة الى الحرية وقبر العبودية كونوا احرار في دنياكم. 

لهذا فأن احياء ذكرى صرخة الحسين بوجه الظلام أحياء ذكرى تحدي الحسين لقوى العبودية والظلم احياء دعوة الحسين الاصلاحية الوسيلة الوحيدة لوحدة المسلمين وكل الناس الاحرار الوسيلة الوحيدة لانهاء الحروب والمنازعات الدينية والعنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية وترفع الانسان من مرحلة الحيوانية المتوحشة الى مرحلة الحضارة والمعرفة الى القيم الانسانية السامية النبيلة بدأت الابواق المأجورة لاعداء الحياة ال سعود وكلابهم الوهابية بالأساءة الى احياء ذكرى الحسين وازدياد الاعداد من محبي الحرية والحياة في احياء هذه الذكرى السامية حتى انك لا تجد بلدا من البلدان في كل العالم لم يقم بأحياء هذه الذكرى، في الوقت نفسه نرى انحسار واندحار المجموعات الوهابية المدعومة من قبل ال سعود المعادية للحياة والانسان للنور للحضارة للحب بدأت بنشر سمومها وظلامها ووحشيتها من اجل الاساءة الى ذكرى الحسين ومحبيه مما نشروه في وسائل اعلامهم المسموم ان احياء ذكرى مذبحة الامام الحسين يزيد في الشرخ بين السنة والشيعة، فيحاولوا ان ان يصوروا تحدي الحسين للطاغية يزيد هو تحدي الشيعة للسنة، كما يحاولوا ان يصوروا الحرب الدائرة بين داعش الوهابية وبين المسلمين هي حرب بين السنة والشيعة، فالحسين لا يمثل الشيعة انما يمثل الانسانية وقيمها النبيلة السامية ويزيد لا يمثل السنة انما يمثل الوحشية وظلامها وظلمها. وهذا يتطلب من كل الاحرار الشرفاء ان يستمروا في احياء صرخة الحسين ونشرها في كل مكان نشر قيمها ومبادئها الانسانية وفي نفس الوقت تنقية المسيرة الحسينية من الشوائب التي لحقت بها نتيجة لجهل البعض او لمصالح خاصة ومنافع ذاتية.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك