تحت شعار (شهدائنا فخرنا ونصرنا) العتبة الحسينية ترعى حفل السجناء السياسيين بمناسبة الانتصارات على داعش

1600 2017-12-24

 

شهدت قاعة الانبياء في الصحن الحسيني الشريف صباح يوم السبت 23 كانون الثاني حفلا  اقامه السجناء السياسيون بمناسبة الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات الامنية والابطال من الحشد الشعبي المقدس واستذكارا لرحيل كوكبة من السجناء السياسيين.

 وقال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي  خلال كلمة الافتتاح" ان هذه الثلة التي جاهدت في مرحلة الاستضعاف وثبتت قواعد الدين الحنيف وبنت مستقبل زاهر بالمبادئ, ونشعر بالاعتزاز ان هذه الامة ستبقى في طليعة الامم التي تحافظ على مبادئ مدرسة اهل البيت عليهم السلام ولا بد ان نستذكر تلك المدرسة التي بنت الرجال الابطال يكون كل واحد منهم قدوة في المجتمع مشيرا خلال كلمته الى محورين الاول مايتعلق بعمل المؤسسة والعاملين فيها وما لهم من دور في رسم البرنامج الذي يحفظ للثلة المؤمنة من السجناء رسالتهم في الحياة , ونحن ايضا من جهتنا باعتبار نمثل المرجعية الدينية العليا في موقع الابوة للجميع ومن جملتهم الاخوة السجناء السياسيين , والذين نسعى دائما للحصول على حقوقهم الكامله ولكن على الاخوة المسؤولين ان يفعلوا ما لديهم من امكانات لتوفير هذه الحقوق. 

اما المحور الثاني بين الكربلائي " ان ما تعرضتم له انتم وعوائلكم هو لرضى الله تعالى والحفاظ على مدرسة اهل البيت ونامل ان هذه المبادئ لا تكون محصورة خلال فترة معينة وتستمر الى اخر الحياة من خلال الرسالة التي تحملونها ومن خلال موقعه وان تطلب ذلك بعض التضحيات لان رسالتكم لم تنتهي في تلك الفترة فحينما يخرج الانسان من تلك القيود ينطلق الى فضاء الحرية لتستمر رسالته الى اخر الحياة لمواجهة الصراع المستمر لاصلاح الامور داخل مجتمعنا.

محمد علي الباوي عضو اللجنة التحضيرية في الحفل بين ان هذه الاحتفالية اقيمت بمناسبة الانتصارات التي حققها ابناء الحشد الشعبي والقوات الامنية على عناصر داعش الارهابية واستذاكارا لدماء الشهداء على ايدي النظام البائد والعصابات الارهابية, في الصحن الحسيني تبركا بهذا المكان الشريف ,ولم تكن هذه الاحتفالية الاولى فقد سبقتها احتفاليات في عدة مناسبات مباركة دينية ووطنية , وضمت هذه الاحتفالية مجموعة من السجناء الذين عانو فترات طويلة في السجون تحت اثار الظلم والطغيان, مناشدا الجهات المسؤولة توفير كافة الحقوق لهذه الشريحة التي عانت الظلم والحرمان .

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك