هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تسببها كثرة شرب الماء في السحور، وترتبط هذه المشكلات بتناول كمية تزيد على 10 لتر من المياه في اليوم الواحد، وهناك بعض حالات الوفيات المسجلة لمرضى مصابين بالقلب توفوا نتيجة تناولهم لكمية تتراوح بين 30 – 40 كوب من المياه على مدار يوم واحد.
وترجع الآثار السلبية الخطيرة لتناول كمية كبيرة من المياه إلى الانخفاض الشديد في تركيزات الأملاح المهمة في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والتي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الوظائف الأساسية للخلايا المختلفة في الجسم.
كيف إذاً نتجنب العطش في نهار رمضان؟
هناك العديد من الخطوات على مدار اليوم التي يمكن أن تحمينا من الشعور بالعطش في اليوم التالي وتشمل:
ـ الحصول على كميات متوازنة من المياه على مدار فترة ما بعد الإفطار وحتى السحور.
ـ الاعتماد على مصادر مساعدة بجانب المياه كالعصائر الطبيعية الطازجة، حيث تعتبر مصدرًا متوازنًا للمياه المندمجة مع عناصر غذائية وأملاح معدنية تحافظ على توازن الأملاح والسوائل في الجسم بشكل إيجابي.
ـ الحرص على تناول الفواكه الغنية بالسوائل مثل البطيخ.
ـ الحرص على دمج الخضروات الغنية بالسوائل مثل الخس والخيار في التغذية اليومية خلال فترة ما بعد الإفطار.
ـ تجنب المشروبات عالية السكريات لكونها تسبب العطش.
ـ تجنب المشروبات المنبهة المحتوية على كافيين لكونها تسبب زيادة فقد السوائل وتسرع الشعور بالعطش.
ـ الحرص على عدم التعرض لضوء الشمس المباشر خاصة مع مجيء رمضان بالتزامن مع الصيف.
ـ اختيار المواعيد المناسبة لممارسة الرياضة قبل الإفطار حتى لا يؤدي فقد السوائل الزائد لمضاعفات سلبية.