فيتو رئاسي امريكي لصالح الدول الممولة والداعمة للإرهاب ؟؟؟!!!

1364 2016-09-24

 حسب وكالة الصحافة الفرنسية جاء الخبر التالي:

 (استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة الفيتو الرئاسي لتعطيل قانون يجيز لضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 مقاضاة السعودية. بحسب ما أعلن البيت الأبيض).

لاحظوا اي لعبة قذرة تلعبها امريكا المدعية انها تحارب الارهاب ! 

الى متى والعالم كله يتفرج على الدماء البريئة تراق في العالم العربي والإسلامي  وأوربا؟!

والى متى والكل يتفرج  والبنى التحتية تهتريء لبلدان كثيرة  والتنمية تنحسر بسبب الفكر الوهابي التكفيري الرسمي المدعوم امريكيا ؟!

اليوم  وبالعلن امريكا تتجند ومن اعلى المستويات لكي يبقى ويستمر حكم حفنة من البدو الاجلاف امراء النفط في السعودية وقطر والامارات زعماء الارهاب الوهابي السلفي الرسمي لكي يدعموا الارهاب وليحالفوا الكيان الصهيوني لتبرير الامن الوطني للولايات المتحدة كما يدعي اوباما؟!

الى متى يبقى الاغبياء عندنا يتصورون ان امريكا جادة في حربها وفي احلافها  ضد الارهاب؟!

والى متى يبقى الاغبياء يعطون القيادة لأمريكا في خطط تحرير بلدنا من الارهاب ؟!

يا ناس هذه امريكا تعلن على الملاء حتى داخل بلدها انها لن تقاضي المجرمين الداعمين للإرهاب. فكيف تصدقون انها تساعدكم في ضرب الإرهاب ؟

امريكا تعلب لعبة قذرة جدا وهي تمكين داعش من القتل والسبي والحرق والتخريب لسببين هما:

الاول : وضع مشروع الفتنة بين العرب والمسلمين موضع التنفيذ بأشغال العرب  بالعرب والمسلمين بالمسلمين اضعافا لهم وإبعادا لهم عن اسرائيل وعن ساحاتهم الغربية( حصر الصراع وإدامته داخل بلداننا)

والثاني : لتقول للعالم هذا الاسلام (الذي تمثله داعش والسعودية متجسدا بالفكر الوهابي التكفيري) المدعوم من قبلها ؛ حيث ليس هناك غير القتل والتفجير والتمثيل بالضحايا واكل القلوب والأكباد والسبي وهدم المظاهر الحضارية.. بقصد اشاعة مزيد من الاسلام فوبيا في العالم، لتصديق نظرياتهم في صراع الحضارات مقدمة لضرب الاسلام الحقيقي.

اما آن للعرقيين ان ينتفضوا بوجه الامريكان والعابهم القذرة التي تكلفنا امننا الوطني ومستقبلنا المستقر ودماء شبابنا وابنائنا وبنانا التحتية!

ان وجود امريكا بالعراق ليس لمحاربة داعش مطلقا بل لبناء قواعد لها في كرد ستان ولمجرد استنزاف الدم والمال والوقت بالمحافظة على داعش فلا يسمح لها بالتمدد ولايسمح بالقضاء عليها. 

ان امريكا تستهزء من قادتنا قبل شعبنا في محاربة داعش بل ان امريكا ولعدة مرات ضربت قطعات جيشنا والحشد الشعبي مع سبق الاصرار وعلنا ودون ادنى حياء لصالح داعش ، وزودت داعش المحاصرة بالعتاد والأرزاق عدة مرات وهي لازالت خطر على قواتنا المسلحة ولا ضمان مطلقا بما يمكن ان تفعله امريكا لصالح داعش ضد حشدنا المقدس. 

 وها هي احداث الهدنة في سوريا كشفت للروس الذين كانوا يضنون ان الامريكان في معاهداتهم يمكن ان يكونوا جادين في القضاء على الارهابيين وقد سخروا من روسيا في المعاهدة معهم  وابدو تعاطفا بل تعاونا كبيرا مع الارهابيين عندما ضربوا الجبش السوري.

الى متى هذا السكوت على حثالات البشر وهم يقتلون البشر بمساعدة الامريكان الذين لايزالون مطاعين من قبل قيادة جيشنا وقادة السياسة في بلدنا؟

ان كان هناك خطر على امن العراق فليس الا من امريكا والا فان ابناءنا الابطال في القوات الامنية وباقتدار عال جدا قادرون على تحرير الارض وفرض الامن وحفظه والأمريكان هم اعلم الناس بذلك  .

وان كان هناك حل لوضع العراق فليس الا بطرد السفير الامريكي من العراق وإنهاء العلاقة مع المستهزئين بالدم العراقي.

 

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك