مدينة ساكردو شمال بكستان المحطة الثانية لوفد العتبات المقدسة ضمن فعاليات نسيم كربلاء


زارت صباح يوم الخميس 8 رجب 1438 هـ الموافق لـ 6/ابرل/2017م، وفود العتبات المقدسة (مدرسة حفاظ القران الكريم) في مدينة اسكاردو شمال باكستان, وجاءت هذه الزيار ة ضمن فعاليات مهرجان نسيم كربلاء الثقافي الرابع الذي تقيمة العتبة الحسينية المقدسة, بمشاركة العتبات المقدسة (العلوية والعسكرية والعباسية).

وخلال الزيارة التي شهدت عدداً من الفعاليات ألقى عضو وفد العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عزام الربيعي كلمة بالنيابة عن فود العتبات المقدسة جاء فيها , قال تعالى في محكم كتابة الكريم «ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا».

وقال الشيخ الربيعي نتقدم بالشكر لله سبحانه وتعالى اولا واخرا وهو صاحب النعم العظام علينا وعلى جميع البشر والمخلوقات والتي لا تعد ولا تحصى ثم بعد ذلك من باب من لم يشكر المخلوف لم يشكر الخالق نشكر ايضا الاخوة القائمين على هذه المدرسة المباركة لاستقبالهم لنا وحفاوة التكريم للوفد المرافق جميعا وهذه البراعم النيرة الخيرة المباركة التي استقبلتنا فأنزلت على قلوبنا الفرحة والبهجة والسرور والامل في مستقبلهم انشاء الله الذي سيكون حافلا بنور القران وهداية القران واحكام القران 

كذلك نشكر القائمين على هذا البلد الطيب جمهورية باكستان الاسلامية المسؤولين الذين سهلو لنا امور هذه الزيارة واعطونا بسهوله تأشيرة الدخول وسهلوا امامنا حركة التنقل وغيرها فجزاهم الله خير الجزاء 

الآية الكريمة التي تحدثنا عنها في بداية هذه الجلسة المباركة تقول ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجراً كبيراً فهنياً لمن كان من اهل القرآن ومن حملة القران الحافظون للقران من كان يحفظ القران كان متأثرا حتما وجزما بهذه القراء لأنها تعطي تأثيرا معنويا ورحيا تعطي شحنات تربوية غير مرئية خاصة لمن يقرأ القران خصوصا اذا كان مندمجا ومنسجما ومتفاعلا مع هذه القراءة لمن كان عارفا بهذه المعاني متأملا فيها متدبرا للقران وهذه دعوة من الله سبحانه وتعالى الينا جميعا ان نقرأ القران بالتدبر قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها ) فكأنما من يقرأ القرآن دون تدبر فكأنما على قلبه قفل مقفول.

ومن جابنه بين رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان نسيم كربلاء الثقافي الاستاذ مسلم عباس صكبان:ضمن فعاليات نسيم كربلاء الرابع زيارة المدارس الدينية والاكاديمية والمستشفيات ومدارس الايتام حيث زار وفد العتبات المقدسة مدرسة حفاظ القران في مدينة اساكردو شمال بكستان الاسلامية حيث قدمنا لهم هدايا معنوية تقييما لهم ومنها تربة الامام الحسين عليه السلام ومفكرة نسيم كربلاء الرابع وكذلك ابروشرات نسيم كربلاء. 

كما وأضاف سماحة الشيخ انور النجفي مدير علاقات جامعة الكوثر الاسلامية احببت ان اقدم امامكم نبذه عن مدرسة الحفاظ حتى تطلعون على نشاطات وإنجازات ومشاريع المدرسة نحن في باكستان نواجه اشكالات من بقية المذاهب ان الشيعة لا يحفظون القران الكريم نظرا الى هذه الاشكالات وتمسكا بأهمية حفظ القران الكريم ونشر ثقافة وعلوم القران الكريم اخذ سماحة حجة الاسلام والمسلمين (الشيخ محسن علي النجفي دامت توفيقاته) على عاتقة ان يؤسس هذه المدرسة لتعليم علوم القران الكريم كما لا يخفى ان هؤلاء الطلبة ليسوا فقط حفاظ بل حفظوا القران الكريم بمعانيه وشرح مفرداته على ايدي اساتذة وخبراء في مجال الحفظ ونشر الثقافة القرآنية تأسست هذه المدرسة من قبل مفسر القران (سماحة الشيخ محسن علي النجفي دامت بركاته) سنة 2003 م والحمد لله اكتملة المدرسة لمدة خمسة عشر سنة دراسية وتخرجت منها مئات الحفاظ حيث ان طلبة المدرسة يشاركون في المحافل القرآنية في مختلف الحوزات والجامعات المحلية والعالمية ويحصلون على  وشهادات عالية ودرجات راقية داخل وخارج البلاد.

وتابع حديثه قائلا :ان هذه المدرسة لسيت فقط مدرسة حفظ علوم القران كما لا يخفى ان سماحة الشيخ محسن علي النجفي وفر لهؤلاء البراعم  نظام المدارس الاكاديمية في نفس المدرسة ويحملون شهادات عالية في المدارس والمعاهد والجامعات الاكاديمية.

 

 

تصوير: محمد القرعاوي

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك