اعمال ليلة ويوم عرفة..


ليلة عرفة: 

الليلة التاسعة من شهر ذي الحجة، وهي ليلة مباركة، وهي ليلة مناجاة، والتوبة فيها مقبولة، والدعاء فيها مستجاب، وللعامل فيها بطاعة الله أجر سبعين ومئة سنة، وفيها عدّة أعمال:

الأول: أن يدعو بدعاء: (اللهم يا شاهد كلّ نجوى وموضع كلّ شكوى.. (مفاتيح الجنان ص 333) وأنّ من دعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجمع غفر الله له.

الثاني: أن يُسبّح ألف مرة بالتسبيحات العشر: (سبحان الله قبل كلّ أحد وسبحان الله بعد كلّ أحد.. (مفاتيح الجنان ص 341).

الثالث: أن يقرأ الدعاء: (اللهم مَن تعبّأ وتهيّأ وأعدّ واستعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله.. (مفاتيح الجنان ص 62).

الرابع: أن يزور الإمام الحسين (عليه السّلام) (مفاتيح الجنان ص 547)

 

يوم عرفة:

اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وهو عيد من الأعياد العظيمة، وإن لم يُسمَّ عيداً وهو يوم دعا الله عباده فيه إلى طاعته وعبادته، وبسط لهم موائد إحسانه وجوده، والشيطان فيه ذليل حقير طريد غضبان، أكثر من أي وقت سواه. 

وروي أنّ الامام زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه سمع في يوم عرفه سائلاً يسأل الناس فقال له: ويلك أتسأل غير الله في هذا اليوم وهو يُرجى فيه للأجنّة في الأرحام أن يعمّها فضل الله تعالى فتسعد؟!. 

ولهذا اليوم عدة أعمال:

الأول: الغسل.

الثاني: زيارة الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام فإنّها تعدل ألف حجة وألف عمرة وألف جهاد بل تفوقها، والأحاديث في كثرة فضل زيارته عليه السلام في هذا اليوم متواترة، ومَن وُفّق لزيارته والحضور تحت قبته المقدسة فهو لا يقلّ أجراً عمّن حضر عرفات بل يفوقه. (مفاتيح الجنان ص 547).

الثالث: أن يصلي بعد فريضة العصر قبل أن يبدأ في دعوات عرفة ركعتين، تحت السماء ويقرّ لله تعالى بذنوبه ليفوز بثواب عرفات، ويغفر ذنوبه، ثم يشرع في أعمال عرفة ودعواته المأثورة.

الرابع: يستحبّ صوم يوم عرفة لمَن لا يضعف عن الدعاء.

الخامس: أن يقرأ الدعاء المروي عن النبيّ صلى الله علية وآله الطاهرين: (سبحان الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض حكمه.. (مفاتيح الجنان ص 339).

السادس: أن يقرأ دعاء الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام: (الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع ولا لعطائه مانع ولا كصنعه صنع صانع وهو الجواد الواسع.. (مفاتيح الجنان ص 343).

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك