أحيت مؤسسة الامام المنتظر (عج) في مدينة مالمو السويدية الليلة الرابعة من شهر محرم الحرام لعام 1434 هجرية ذكرى فاجعة الطف الاليمة حيث توافد أبناء الجالية العراقية والاسلامية من مختلف المناطق القريبة للمدينة الى مقر المؤسسة .
أبتدأ المجلس بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ،بعدها قرئت زيارة عاشوراء،بعد ذلك القى الشاب أحمد الحــداد كلمة باللغة السويدية لأبناء الجالية تحدث فيه عن حركة الامام الحسين (عليه السلام ) من المدينة الى صحراء كربلاء وبهذه الحركة أحيا أصول الدين الإسلامي وذكرهم بان عدد جنوده كان اثنان وسبعون جندي فقط حين قاتل الكم الهائل من جنود العدو، وان الامام الحسين مات جسدا ولكنه بقي حيا بفكره ومنهجه ولهذا نحن الان جالسون لنحيي ذكرها الخالدة .
بعدها أرتقى المنبر الحسيني سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري تحدث فيها عن أهمية الحضور في المجالس الحسينية وقال انها تدخل في عنوان طــاعة الله سبحانه وتعالى، وأن هذا الحضور يفرح قلوب أئمتنا (عليهم السلام) لانه احياء للمنهج الرسالي المحمدي ،واشار في حديثة الى ان المغرضين يتربصون بنا من خلال قنواتهم ويريدون الاساءة للمرجعية الرشيدة، من خلال بث الاشاعات عبر القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وانا هذا العالم اليوم عالم إعلامي تتحدث الان ويسمعك الناس في أماكن بعيدة عنك، فعليهم نقل الحقائق والاحاديث كما وردت وليس بتأويلها .
ثم انتقل الى موضوع أخر حول تربية الاطفال في المهجر وكيفية التعامل معهم بالحسنة، وبالأساليب التربوية الصحيحة والسليمة، واذا استخدم احدنا اسلوب غير صحيحي قد يفقد احد ابنائه في هذه الدول التي تمنح الحرية للجميع ، وعلى الجميع ان يفهم كيفية التعامل مع هذه الحرية ضمن أطار الدين . بعد ذلك كانت قصائد رثاء ألقاها الرادود الحاج أبو زهراء الصواف .