عملية عسكرية واسعة لاستعادة القيارة و"داعش" تحتضر فيها


انطلقت عمليات تحرير مركز ناحية القيارة بمشاركة قطعات الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي وباسناد القوة الجوية وطيران التحالف الدولي لتحريرها من عصابات داعش الإرهابية من ثلاث محاور.

القوات الامنية حققت تقدماً كبيراً، في عملية اقتحام مركز ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، في ما دعت قيادة عمليات نينوى أهالي ناحية القيارة الى البقاء في اماكنهم ورفع الرايات البيضاء حال اقتراب القوات الأمنية.

وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري في تصريح له ، ان "القوات الأمنية حددت ممرات امنية لخروج مدني القيارة، الا اننا ندرك ان عناصر تنظيم داعش الاجرامي ستمنع الأهالي من الخروج لذا نطالبهم بالبقاء في إمكانهم ورفع الرايات البيضاء حال تقدم القوات الأمنية منهم".

وأضاف ان "على المدنيين الابتعاد عن مواضع عناصر التنظيم الاجرامي وعدم الاقتراب منهم لانهم سيكونون مستهدفين بشكل تام، علاوة على ضرورة ابتعادهم عن العجلات الملغومة التي ستخلفها الارهابيين ومخازن الأسلحة الخاصة بهم".

مصادر اكدت إن ثمة قتالا عنيفا منذ فجر اليوم الثلاثاء على مشارف المدينة بين القوات العراقية وفصائل المساندة لها، من جهة، وعناصر "داعش"، من جهة أخرى.

قيادة العلميات المشتركة اكدت أن العملية العسكرية تسير حسب خطط وضعت في وقت سابق بعد الاستيلاء على قاعدة القيارة العسكرية.

 

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك