التقى وفد دولي من (بريطانيا ـ امريكا ـ ماليزيا) يمثل اهل السنة والجماعة بقائد كتائب بابليون المسيحية للاطلاع على حجم التلاحم والتآزر بين طوائف الشعب العراقي .
وقال قائد كتائب بابليون (ريان الكلداني) خلال لقائه بالوفد" شاركنا بتحرير مناطق ليست تابعة للطائفة المسيحية ولكن ايماننا بأهداف الفتوى هو ما جعلنا نفعل ذلك فلا نفرق بين طائفة وأخرى".
وأضاف" لولا الحشد الشعبي لحكم داعش بغداد والفضل يعود لصانع الحشد الاساسي وهو المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، والتي كانت السبب في انتفاضة الشعب بكل اطيافه للدفاع عن الارض والمقدسات".
وبين" نرى ان بعض الجهات تعتقد ان هناك حشدان هو الحشد العراقي والحشد الايراني ويجب على الجميع ان يعرف ان من يقاتل داعش هو الحشد العراقي فقط الى جانب القوات الامنية".
من جهته قال مسؤول الوفد ورئيس مؤسسة رمضان في مانشستر محمد عمر" كان لدي مفهوم خاطئ حول ما يدور بين الطوائف في العراق وبعد هذه الزيارة التي تضمنت جولة لعدة اماكن مقدسة ومؤسسات دينية وحكومية بالتنسيق مع شعبة الإعلام الدولي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وجدت العكس تماما من ذلك، وان ما يحصل من مجازر انما هو من صنع عصابات تكفيرية تحاول خلق الفتنة بين الاشقاء وهذه العصابات لا ترتبط بأي ديانة وعلينا جميعا ان نتوحد لمحاربتها".
جدير بالذكر ان زيارة الوفد الدولي جاءت بالتنسيق مع شعبة الاعلام الدولي في العتبة الحسينية المقدسة ضمن برنامجها لاستضافة شخصيات دينية وإعلامية من مختلف الدول العالم لبيان حقيقة ما يجرى في الساحة العراقية.