العزلة الاجتماعية تُهدّد الإنسان المعاصر


عزيزالخزرجي

 

أكّد مجموعة من العلماء في جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة الأمريكية بعد المؤتمر السنوي الـ 125 لمنظمة علم النفس على أهمية العلاقات الأجتماعية كعنصر أساسي في سعادة الأنسان, و أشاروا إلى أن الشعور بالوحدة و العزلة الاجتماعية هي عوامل تشكل تهديداً أكبر للإنسان من السمنة التي تزداد مع إمتداد العمر.

و كشفت الدراسة التي نشرت على صفحة “يوريكاليرت”؛ عن التأثير السلبي المتزايد على الإنسان كل عام، بحيث باتت تهدد مستقبل البشرية بأسرها، مبينة ان العلاقات الاجتماعية مع الآخرين هي حاجة أساسيّة و غريزية للإنسان، و هو أمر مهم للصحة النفسية و البقاء على قيد الحياة.

و أجرت منظمة “أ أ أر بي”، حيث بيَّنت ان “6.42 مليون كبير في السن و بالأخص ما فوق سن الـ45 يعانون من الشعور بالوحدة المزمنة، و يعاني كذلك أكثر من ربع سكان الأرض من المشكلة نفسها أغلبهم من غير المتزوجين”.

و بحسب الإحصائيات لنتائج عشرات من الدراسات بينت أن الروابط الاجتماعية القوية تساهم في تخفيض 50 في المئة من خطر الموت المبكر, علماً أن العزلة الأجتماعية تنتشر في الغرب أكثر منه في الشرق الذي يكثير فيه الزواج و التوالد و العلاقات الأجتماعية و الجيرة و صلة الرحم التي أكّد عليها الأسلام كعنصر أساسي لتحقيق سعادة و صلاح آلمجتمع الأنساني.

 

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك