أعمال ليالي القدر المباركة


• الأول : الغُسل . 

 قالَ العّلامة المجلسي : 

الافضل أن يغتسل عِندَ غروب الشّمس ليكون عَلى غسل لصلاة العشاء. 

• الثاني : الصلاة ركعتان ، يقرأ في كُلِّ ركعة بَعد الحَمد التَّوحيد سبع مرَّات، ويَقول بَعد الفراغ سبعين مرَّة: أسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. 

وفي النّبوي: مَن فعل ذلِكَ لا يقوم مِن مقامِهِ حتّى يَغفر الله لَهُ ولأبويه. 

• الثالث : أن يقول مائة مرّة ﴿ اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤمِنينَ ﴾ .

• الرابع : أن يقرأ: 

﴿ يَا ذَا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيء، ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيء، يَا ذَا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ، وَيَا ذَا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ الْعُلى، وَلا فِى الاَرَضينَ السُفْلى، وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ، وَلا بَيْنَهُنَّ اِلـهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِهِ إلاّ اَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها إلاّ اَنْتَ ﴾ 

• الخامس : أن يقول :

﴿ اَللّـهُمَّ اْجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ الْمحْتُومِ، وَفيـما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَفِي الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلْ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ وَاجْعَلْ فيـما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزْقي، وَتَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا ﴾ ويسأل حاجته عوض هذه الكلمة .

 • السادس : تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتابِكَ المُنْزَلِ وَما فِيْهِ، وَفِيْهِ اسْمُكَ الاكْبَرُ وَأَسْماؤُكَ الحُسْنى وَما يُخافُ وَيُرْجى، أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ، وتدعو بما بدا لَكَ من حاجة. 

• السابع : خذ المُصحف فدعه عَلى رأسك وَقُلْ :

﴿ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا القُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيْهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ﴾ 

  • ثم قل عَشر مرِّات: بِكَ يا اللهُ.

 • وعَشر مرّات: بِمُحَمَّدٍ .

 • وعَشر مرّات: بِعَليٍّ .

 • وعَشر مرّات: بِفاطِمَةَ . 

 • وعَشر مرّات: بِالحَسَنِ .

 • وعَشر مرّات: بِالحُسَيْنِ . 

 • وعَشر مرّات: بِعَليٍّ بْنِ الحُسَيْنِ .

 • وعَشر مرّات: بِمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ .

 • وعَشر مرّات: بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ . 

 • وعَشر مرّات: بِمُوسَى بْنِ جَعْفرٍ .

 • وعَشر مرّات: بِعَليٍّ بْنِ مُوسى .

 • وعَشر مرّات: بِمُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ .

 • وعَشر مرّات: بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ .

 • وعَشر مرّات: بالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . 

 • وعَشر مرّات: بِالحُجَّةِ .

وتسأل حاجتك. 

 • الثامن : زيارة الإمام الحسين عَـلَـيـْـهِ السَّــلام . 

 • التاسع : إحياء هذه الّليالي الثّلاثة، ففي الحديث : 

﴿ مَنْ أحيا لَيلَة القَدر غفرت لَهُ ذنوبه، ولو كانَت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار ﴾  

 • العاشر : الصلاة مائةَ ركعة، فأنّها ذات فضل كثير، والافضل أن يقرأ في كُلّ ركعة بَعد الحَمد التَّوحيد عَشر مرّات. 

 • الحادي عشر : أن تقول : 

 ﴿ اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيتُ لَكَ عَبْداً داخِراً، لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءًا، أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسِي، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي وَجَمِيعَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ مِنَ المَغْفِرَةِ فِي هذِهِ اللَّيْلَة، وَأَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَنِي، فَإِنِّي عَبْدُكَ المِسْكِينُ المُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الفَقِيرُ المَهِينُ. اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي، وَلا لاِحْسانِكَ فِيما أعْطَيْتَنِي، وَلا آيساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي فِي سَرَّاءَ أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعَماءَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ﴾ 

وقَد روى الكفعمي هذا الدُّعاء عَن الإمام زين العابدين عَـلَـيـْـهِ السَّــلام كانَ يدعو بِهِ في هذه الليالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً.

• وقالَ العّلامة المجلسي : إنَّ أفضَل الأعمال في هذه الليالي هُوَ الاستغفار والدُّعاء لمطالب الدُّنيا وَالآخرَة للنفس وللوالدين والاقارَب وللإخوان المؤمنين والاحياء منهم والاموات، والذِّكر والصلاة عَلى مُحَمَّدٍ وآل مُحَمَّدٍ ما تيسر، وقَد ورد في بعض الاحاديث استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير في هذه الليالي الثلاث. 

وقَد روي أنَّ النبي صَـلّـىٰ الله عَـلَـيْـهِ وَ آلِــه قيل لَهُ : ماذا أسأل الله تعالى إذا أدركتُ لَيلَة القَدر ؟ قال : ﴿ العافية ﴾

زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) في ليالي القدر:

﴿ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ اَبا عَبْدِاللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاْذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذينَ خَذَلُوكَ وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاْمّي وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاْليمَ، اَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاعْدائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الّذي أَنْتَ عَلَيْهِ، عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ 

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس وقل:

﴿ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي اَرْضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبِ وَجَسَدِكَ الطّاهِرِ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ﴾ 

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس فصلّ ركعتين للزّيارة وصلّ بعدهما ما تيسّر ثمّ تحول الى عند الرّجلين وزُر عليّ بن الحسين عـَـلَـيـْـهـِمــا الـسـَّـلام وقُل: 

﴿ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاْليمَ ﴾

وادعُ بما تريد . 

ثمّ زُر الشّهداء منحرفاً من عند الرّجلين الى القبلة فقُل: 

﴿ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الصِّدّيقُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرُونَ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ جاهَدْتُمْ فِي سَبيلِ اللهِ وَصَبَرْتُمْ عَلَى الاْذى فِي جَنْبِ اللهِ، وَنَصَحْتُمْ للهِ وَلِرَسُولِهِ حَتّى اَتاكُمُ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الاْسْلامِ وَاَهْلِهِ اَفْضَلَ جَزاءِ الْمحْسِنينَ، وَجَمَعَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي مَحَلِّ النَّعيمِ ﴾ 

ثمّ امض الى مشهد العبّاس بن امير المؤمنين عليه السلام فاذا وقفت عليه فقُل: 

﴿ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ وَنَصَحْتَ وَصَبَرْتَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَلْحَقَهُمْ بِدَرْكِ الْجَحيمِ ﴾

ثمّ صلّ تطوّعاً في مسجده ما تشاء وانصرف.

التعليقات
تغيير الرمز
تعليقات فيسبوك