الانسان يعتز بنسبه ، او بما اختار الانتساب اليه ؛ كالمسيحي نسبة للمسيح عليه السلام ، والعلوي نسبة لعلي عليه السلام ، والماوي نسبة لماو سيتونغ ...الا البعثيين كانوا ينتقمون ممن يسميهم العفلقية نسبة الى مولاهم عفلق مع انهم يعترفون بأنه وكما يسمونه القائد المؤسس.
وكذلك الشيعي يفتخر بتشيعه لوصي رسول الله صلى الله عليه واله ، والشيعي يفتخر ان يكون سنينا لأنها نسبة مقدسة شريفة ان ينسب الى الالتصاق بسنة رسول الله صلى الله عليه واله بالعملية والتطبيق ، لكن ان يتسمى شخص بالسني وهولا يلتزم بسنة رسول الله فذلك انحراف في العقيدة وفساد سواء كان مقصودا او غير مقصود.
السني هو من يستن بسنة رسول الله صلى الله عليه واله ، ولا ادري كيف يسمي نفسه سنيا من يترضى ويترحم على الخارج على الله ورسول صلى الله عليه واله والخارج على امام زمانه ، والجاعل سب سيد العترة الطاهرة الامام علي عليه السلام سنة على منابر المسلمين ؟؟ ولنلاحظ صحاح المسلمين ومساندهم في هذا الموضوع ، وبعدها هل نجد هناك سنة يستنون بالسنة ؟!
جاء في مسند أحمد (54/ 185):
25523 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لِي أَيُسَبُّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيكُمْ قُلْتُ مَعَاذَ اللَّهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي).
السنن الكبرى للنسائي (5/ 133):
( فقال مثل مقالته ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب في وجهه فقال : (ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي ذكر قوله صلى الله عليه وسلم علي وليكم بعدي(8475).
( وأخبرنا واصل بن عبد الاعلى عن بن فضيل عن الاجلح عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد وبعث عليا على جيش آخر وقال إن التقيتما فعلي على الناس وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته فلقينا بني زبيد من أهل اليمن وظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة وسبينا الذرية فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أنال منه فقال فدفعت الكتاب إليه ونلت من علي فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت هذا مكان العائذ بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته فبلغت ما أرسلت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقعن يا بريدة في علي فإن عليا مني وأنا منه وهذا وليكم بعدي ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم من سب عليا فقد سبني (8476)).
( أخبرنا العباس بن محمد قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقال تأيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم فقلت سبحان الله أو معاذ الله قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني (8477)).
( أخبرنا عبد الاعلى بن واصل بن عبد الاعلى قال حدثنا جعفر بن عون عن شقيق بن أبي عبد الله قال حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال ذكر أنكم تسبون عليا قلت قد فعلنا قال لعلك سببته قلت معاذ الله قال لا تسبه فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليا ما سببته بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت الترغيب في موالاة علي رضي الله تعالى عنه والترهيب في معاداته (8478)).
السنن الكبرى للنسائي (5/ 134)
(أخبرني هارون بن عبد الله قال حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل وأخبرنا أبو داود قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا فطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال جمع علي الناس في الرحبة فقال أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع فقام أناس فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو قائم ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال أبو الطفيل فخرجت وفي نفسي منه شئ فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال أوما تنكر أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم واللفظ لابي داود (8479).
أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثني محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا معن قال حدثني موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد عن سعد أن رسول الله صلى الله
السنن الكبرى للنسائي (5/ 135)
أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء قال حدثنا بن عثمة قال حدثنا موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم قالوا نعم صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال من كنت وليه فهذا وليه وإن الله يوالي من والاه ويعادي من عاداه (8481).
أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار قال أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو موجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال أيها الناس هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاث مرات يقولها ثم قال أيها الناس من وليكم قالوا الله ورسوله ثلاثا ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الترغيب في حب علي وذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن أحبه ودعاءه على من أبغضه (8482) .
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا النضر بن شميل قال حدثنا عبد الجليل بن عطية قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال حدثني أبي قال لم يكن أحد من الناس أبغض إلي من علي بن أبي طالب حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه إلا على بغضاء علي فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته وما أصحبه إلا على بغضاء علي فأصاب سبيا فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليه من يخمسه فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة من أفضل السبي فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ثم خمس فصارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم خمس فصارت في آل علي...للحديث صلة في الصفحة التالية.
السنن الكبرى للنسائي (5/ 136)
فأتانا ورأسه يقطر فقلنا ما هذا فقال ألم تروا الوصيفة صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت في آل علي فوقعت عليها فكتب وبعثني مصدقا لكتابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا لما قال علي فجعلت أقول عليه ويقول صدق وأقول ويقول صدق فأمسك بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أتبغض عليا فقلت نعم فقال لا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فو الذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة فما كان أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي قال عبد الله بن بريدة والله ما في الحديث بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم غير أبي (8483).
أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى عن الاعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال قال علي في الرحبة أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول إن الله وليي وأنا ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره قال فقال سعيد قام إلى جنبي ستة وقال زيد بن يثيع قام عندي ستة وقال عمرو ذو مر أحب من أحبه وابغض من أبغضه وساق الحديث رواه إسرائيل عن أبي إسحاق الشيباني عن عمرو ذي مر أحب (8484).
أخبرنا علي بن محمد بن علي قال حدثنا خلف قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال شهدت عليا بالرحبة ينشد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما قال فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فإن عليا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره..
المستدرك على الصحيحين للحاكم (10/ 422):
4592 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، ثنا محمد بن سعد العوفي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سب عليا فقد سبني » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » وقد رواه بكير بن عثمان البجلي ، عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
المستدرك على الصحيحين للحاكم (10/ 423:
تحت رقم : 4593 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ ، بهمدان ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ، ثنا جندل بن والق ، ثنا بكير بن عثمان البجلي ، قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت وأنا غلام ، فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد ، فاتبعتهم ، فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي ، فأجابها رجل جلف جاف : لبيك يا أمتاه ، قالت : يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناديكم ؟ قال : وأنى ذلك ؟ قالت : فعلي بن أبي طالب ، قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا ، قالت : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله تعالى ».
المسند الجامع (20/ 241)
عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ ، قال : دَخَلْتُ عَلَى أم سَلَمَةَ . فَقَالَتْ لِي : ايُسَبُّ رَسُولُ اللهِِ - صلى الله عليه وسلم - فِيكُمْ ؟ قُلْتُ : مَعَاذَ اللهِ ، اوْ سُبْحَانَ اللهِ ، اوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا . قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ : (( مَنْ سَبًّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي.)).
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 78)
الله وإن لم أكن منهم حمدت الله. فدخل على نبي الله فقال: إن أنسًا حدثني أنه كان عندك آنفًا وأن جبريل أتاك فقال: يا محمد إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. قال: فمن هم يا نبي الله؟ قال: أنت منهم يا علي وعمار بن ياسر وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها وسلمان وهو منا أهل البيت وهو ناصح فاتخذه لنفسك ". رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف سعد بن طريف الإسكاف.
[6666/2] ورواه البزار من طريق سعد الإسكاف عن محمد بن علي عن أنس قال: " جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن الله- تبارك وتعالى- يحب من أصحابك ثلاثة يا محمد. ثم أتاه فقال: يا محمد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. قال أنس: فأردت ان أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهبته... " فذكره.
[6667]وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: " رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - التزم عليًّا وقبله وهو يقول: بأبي الوحيد الشهيد بأبي الوحيد الشهيد ".رواه أبو يعلى.
باب في سد الأبواب غير بابه( نفس المصدر).
فيه حديث ابن عباس المذكور في الباب قبله وحديث عبد الله بن عمر وتقدم في باب ما اشترك أبو بكر وغيره فيه من الفضل.
[6668/1] وعن سعد بن مالك- رضي الله عنه-: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سد أبواب الناس في المسجد وفتح باب علي فقال الناس في ذلك فقال: ما أنا فتحته ولكن الله فتحه ". رواه أبو يعلى.
[6668/2]وأحمد بن حنبل ولفظه: " أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي ".
وله شاهد من حديث زيد بن أرقم رواه أحمد بن حنبل.